أخبارالمستعرض

بيرام: المواجهة مع العلماء باتت خلف ظهورنا وانجلى غبارها على الصلح

رؤيا بوست: أكد النائب بيرام ولد الداه ولد اعبيدي أن المعركة مع العلماء والفقهاء قد انجلى غبارها على التصالح، وباتت من الماضي، وأعرب في حوار مع رؤيا بوست أن الكل تراجع عن التراشق السابق الذي صدر بسبب التكفير الذي انتهجه بعض العلماء تجاهه، معتبرا بأن الخلاف في الرأي لا يجب أن تصدر عنه الفتاوى التكفيرية.

وقال:”..مواجهتنا مع العلماء أو بعضهم مواجهة اصبحت وراء ظهورنا فخضنا فيها ما خضنا وقال الفقهاء والعلماء ما قالوا، وقد انجلى غبار تلك المعركة وخرجنا شركاء يحترم بعضنا البعض فلم تعد تصدر أي فتاوي أو خطابات مستهدفة لنا من طرف هؤلاء العلماء ولم نعد نحن نقبل أن يصدر منا إلا ما يزيد احترامنا وتقديرا وتعاوننا على هم هذا الوطن.

 وتابع:”..اللذين يريدون استحضار ما دار في الماضي بين الإخوة يرغبون الصيد في المياه العكرة هم من رسل الدمار الذين يرسلهم النظام الذي يريد ضرب الموريتانيين ببعضهم بعض، ولكن هذه المعادلة ولت ولو إن كان ما قمنا به في السابق نتمسك به دون الإضرار بالعلماء، وهم يتمسكون بما عندهم دون الاضرار بنا، فكلنا في فضاء مسلم متمسك بالدين الحنيف والسنة النبوية المطهرة، والاختلاف لا يفسد للود قضية هذه هي المعادلة الصحيحة وستفسد حين يحاول احد الاطراف إخراج الآخر من الاسلام وتكفيره بمجرد خلافه معه، وهذا ما سبب تراشقنا معهم في الفترة الماضية وحين زال سبب التراشق وسبب الرد عليهم بسحبهم لفتاوى التكفير والتشهير بنا قبلنا ورضينا بيد الود والاخوة ونتسمك بها اشد التمسك “بايدينا العشرة”.

وهاجم ولد اعبيدي النظام القائم ووصفه بالدكتاتورية والظلم، معتبرا بأن مشكتله الأساسية مع رئيس الجمهورية متبنيا نظرية رحيل رأس النظام وليس الإصلاح المجتمعي حيث اكد خلال المقابلة بأن المشكلة الأساسية التي تواجههم حاليا هي إزاحة النظام القائم.

كما اعتبر بأن قضية الزميل دده عبد الله لم تطوى بعد وكال له ذات التهم السابقة من قبيل اتهامه بالتخابر.

واعتبر بأنه لم يتنازل خلال المحاكمة ولا زال يتمسك بذات التوجه في اتهام المخابرات بدسه له من اجل استهدافه، وثنيه عن الترشح وابعاده عن الحملة الانتخابية.

كما قلل من تأكيد الخارجية الفرنسية على أن القضية  الأخيرة مع العدالة، قضية حق عام وشكوى من صحفي ولا علاقة لها بالنظام السياسي، مشيرا إلى أن الخارجية الفرنسية اتصلت به من اجل استجلاء الحقائق إلا أنه لم يصدر أي تصريح مناقض لتأكيد الخارجية الفرنسية الأول.

واعتبر بأنه لم يتحالف مع تيار البعث العربي في موريتانيا، وإنما عقد شراكة سياسية مثمرة  بين الجناح السياسي لحركة إيرا وحزب الصواب، وقلل من أهمية اعتماد منهجية التعليم هو الحل التي تنتهجها هيئة الساحل برآسة رفيقه السابق الاستاذ ابراهيم ولد رمظان .

وتحدث خلال مقابلة مطولة ستنشر لاحقا عن علاقته ببوعماتو، وغازل زعيم حزب الهلال أحمد ولد داداه وزعيم التحالف مسعود ولد بلخير معتبرا بأن النظام يمارس الظلم عليهما من خلال قانون السن الذي يحظر الترشح عليهما ووصف بغير المبرر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى