
رؤيا بوست: قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر بأن أولويات الحزب ستكون “تنظيم حملة تحسيس واسعة النطاق حول النتائج الهامة للمؤتمر العادي الثاني والتوصيات التي اعتمدها المؤتمر حيث ستكون هذه الحملة مناسبة لتفعيل الهيئات الحزبية في مختلف المواطن.
وقدم ولد الطالب أعمر اعتذاره لأطر الحزب الذين لم تشملهم عضوية المجلس، وأكدا أنهم لن يدخروا جهدا من أجل الاستفادة من تجربتهم وقدراتهم في تأدية الرسالة الحزبية وفق تعبيره
ووعد خلال خطابه في افتتاح أول جلسة للمجلس الوطني بأن يحتل “التكوين جانبا مهما من أنشطة حزبنا خلال الفترة القادمة لكي تكون جميع الهيئات ومختلف المسؤولين الحزبيين على بصيرة من مهامهم وعلى إلمام من المؤشرات التي سيتم تقويم عملهم على أساسه”,
وشدد رئيس الحزب على أنه “سيتم بإذن الله العمل وفق مبدأ المكافئة والعقوبة”.
أكد ان الحزب “بحاجة إلى دور جميع منتسبيه سواء كانوا ضمن هيئاته القيادية أو القاعدية أو غيرها حيث يتطلع إلى توظيف جميع الطاقات والقدرات التي يخطى بها لضمان تحقيق أهدافه الطموحة”.
وزاد أن المكتب التنفيذي للحزب “سيعكف فور تشكيله على اعتماد خطة عمل طموحة بالنسبة لمختلف هيئات الحزب في إطار حرصه على تفعيل جميع هيئاته وتمكينها من لعب دوره الريادي في المشهد السياسي الوطني”.