سوخنا: غالبية المجتمعين في “گزرة ولد الرايس” أعلنوا تشبثهم بحزب الاتحاد

رؤيا بوست: كشف النائب سخنا عن حيثيات اجتماع عشوائية القاضي فضيلي ولد الرايس، وقال النائب البرلماني عن مقاطعة سيلبابي بأنه وجهت له دعوة من قبل أحد البرلمانيين لحضور عشاء مع بعض المنتخبون والأطر بهدف مناقشة بعض القضايا التي تهمهم جميعا وفق تعبير الداعي، وقال سخنا بأنه تفاجئ خلال اللقاء الذي تم في “گزرة” القاضي فضيلي ولد الرايس بوجود أشخاص لم يكن يتوقع وجودهم وقد يمثل وجوده مع بعضهم إحراجا له، ورغم ذلك تريث وحضر.

وقد تحدث بعض المتدخلين عن ضرورة إنشاء حزب سياسي قادر على استيعاب كافة داعمي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وفق هؤلاء، إلا أن أغلبية الحاضرين أكدوا تشبثهم بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مع اعترافهم بضرورة إعادة تأسيسه على قواعد سياسية جديدة اكثر ملائمة للظروف الحالية.

وقد عارض غالبية الحضور فكرة إنشاء لجنة للتنسيق معتبرين بأنها غير مبررة وسابقة لأوانها، وكذا رفضوا نشر إعلان باسم المشاركين.

وأكد سخنا بأنه شخصيا مناضل ومنتخب من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومتمسك به رغم بعض المآخذ على الحزب.

كما أوضح بأن الأشخاص اللذين طالما مارس السياسة معهم ولا يستطع الالتزام والتموضع السياسي بدونهم لم يحضروا اجتماع كزرة ولد الرايس، كما أنه بدا أن الدعوة لم توجه لهم.

وقال سخنا بأن الديمقراطية والسياسة بالنسبة له لا يمكن أن تمارس دون مع التنكر للقناعات، وأن السياسة تجب ممارستها ديمقراطيا من خلال مؤسسة دائمة، خاصة من خلال الأحزاب السياسية تحمل مشاريع مجتمعة قد تستوعب الموريتانيين.

وأوضح النائب البرلماني بأنه لا يمكن أن ينصح رئيس الجمهورية الذي يتخندق معه في معركة تنمية البلاد، بأن يرمي حزبا سياسيا يستحوذ على ثلثي نواب الجمعية الوطنية وكافة رؤساء المجالس الجهوية، وغالبية كبيرة من مستشاري البلديات في سلة المهملات، لأن من يتملك كل ذلك لن تكون أولوية المرحلة بالنسبة لهم سياسية.