الحوض الغربيالمستعرضولايات
جهة لعيون تخرق اتفاق الإبقاء على وضعية أحد أعرق مباني المقاطعة

رؤيا بوست: ندد مسؤول هيئة الرصد الجوي في مقاطعة لعيون بالبلاغ الذي وصله من جهة ولاية الحوض الغربي والذي يستهدف طرده من المبنى العريق وتحويله لصالح الجهة.
وقال سي موسى في اتصال مع رؤيا بوست بأن الجهة خرقت محضر الاتفاق الموقع بين وزارات الداخلية والإسكان والتجهيز ممثلة في والي الولاية، والمندوب الجهوي، ومدير الهيئة الوطنية للإرصاد الجوية، و رئيس جهة الحوض الغربي، وحاكم مقاطعة لعيون.
وينص الاتفاق على الإبقاء على المبنى بحدود موضحة في الوثائق المرفقة، وعدم إزالة معالم مقر الهيئة الوطنية الذي يعود تأسيسه لتاريخ 1946 أي قبل استقلال البلاد، ويعد معلمة تاريخية لسكان مدينة لعيون، تريد الجهة تحويلها لمخازن أو محلات تجارية وفق المتحدث.
وكان نائب رئيس جهة الحوض الغربي رجل الأعمال محمد ولد حيمدات قد اكد لرؤيا بوست في تصريح سابق بأنهم لا يسعون للاستحواذ على مقر سكن ومكاتب وموضع أجهزة الرصد الجوي بالولاية وإنما المساحة الخالية شمالاً، موضحا بأن أماكن مقرات الجهة في عموم موريتاينا يتم اقتراحها من قبل الحكومة.
واعتبر مسؤول الرصد الجوي بأن الجهة تنصلت من الاتفاق الذي وقعته الأطراف بإشراف من الولاية بعد مظاهرات شهدتها الولاية احتاجاً على تحويل المباني العريقة لمقرات إدارية للمجلس الجهوي.
واعتبر رئيس الجهة في حديثه لمسؤول الرصد الجوي بأنه من غير المقبول أن يكون هناك منزل مبني منذ 1946 في واجهة مبنى المجلس الجهوي وطلب بأن يتم تحويله لقاعة استقبال.
وترف وزارة التجهيز والنقل الاستيلاء على مبانيها بهذه الطريقة وفق مسؤول الرصد الجوي، كما يرفض سكان الولاية تحويل المحطة المناخية العتيقة التي تمثل ذاكرة جمعية للولاية كأحد معالم المدينة يسعى المجلس لطمسها وإزالتها والبناء على انقاضها .
مواضيع ذات صلة
نائب رئيس جهة الحوض الغربي: لا علاقتنا لنا ببناء المقر أو تمويله أو اختيار مقره
لعيون: وقفة احتجاجية ضد محاولات الاستحواذ على مباني عريقة بالولاية
