تعيين شاب اتهم حزب تواصل بالإرهاب مديرا بحملة شباب ولد ببكر
29 مايو، 2019
رؤيا بوست: تم تعيين السيد محمد فاضل ولد عبد الرحمن مديرا مساعدا لحملة الشباب للمرشح، وقد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي تدوينة للمدير في حملة المرشح اتهم خلالها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بالإرهاب.
وقال في نص التدوينة أنه لو كان الجهاز الأمني والقضائي واعيا لخطورة حزب تواصل لأتبع الحزب لجمعية المستقل حين ثبت عليها تلقي أموال من الخارج دون وجه حق واستخدام تلك الأموال في رشوة الناس اتباع سياسة التمييز العنصري والعرقي، وتجاهلها لفقراء البيظان آنذاك.
وأضاف:”نحن نعرف حقيقة تواصل وعلاقته بالإرهاب”.
وقال خالد مولاي ادريس مدير حملة الشباب في اتصال برؤيا بوست بأن ولد محمد الامين تم تعيينه بقرار منه، ولم يتخذ القرار من قبل المرشح سيدي محمد ولد ببكر بالأمر.
وتعيد هذه التصريحات للأذهان الالقاب التي اطلقت على المرشح سيدي محمد ولد ببكر من قبيل المرشح الاحتياطي للنظام، لكونه أحد رجالات المخزن واستقطب انضمامات من جهات عملت في اكثر الاماكن حساسية بالنظام من بينها الجنرال لبات ولد المعيوف قائد كتيبة الحرس الخاص برئاسة الجمهورية، وعدد من النشطاء بالحزب الحاكم، وعددا أحزاب الموالاة المتذمرة من الحل “المؤقت” للأحزاب السياسية بفعل عدم حصولها على نسبة 1%، والتي يدور اغلبها في فلك مكتب المخابرات العسكرية BED.
وقد اقر محمد فاضل بنسبة التدوينة له مؤكدا بأنه كذلك بأن آرائه التي كتب لم تتغير.
وبدا أن هذه التصريحات صدرت عن مرشح الجبهة الشعبية السابق لنيابيات أطار محمد فاضل ولد محمدالامين اثناء مناصرته في الشوط الثاني من الانتخابات النيابية للنائب الشيخ ولد بايه في مواجهة مرشحي المعارضة بالمدينة المنجمية.
وقد كتب محمد فاضل عبد الرحمن على حسابه بالفيس بوك ردا على هذه التدوينة التي اعاد نشرها المدون محمد ناجي احمدو :”لحمد الله و الصلاة على من لا نبي بعده، أما بعد فإني أنا المسمى محمد فاضل ولد محمد عبد الرحمن بن أحمد الفقيه إبن الهادي أقر أمام الجميع أني من كتب هذه السطور وأن أخي محمد ناجي قد أظهر ما لا اخفيه و يعلمه الجميع، و إني شاكر له، فإن كان أظهره نكاية و تنكيلا بي، فلا جرم لي فيما يفعله، إذ لا تزر وازرة وزر أخرى، و إن كان فعله من باب التنبيه على تغير موقفي، فأتوسم فيه أن يعلمني متى غيرت موقفي من هذا الذي يراه أمامه، أما أني أقف في وجه كل ما من شأنه، في نظري، أن يضر ببلدي، حسب رؤيتي و اجتهادي الخاص غير ملزم بذلك غيري، فله ان يعلم اني ما بدلت يوما موقفي و لا غيرته و لا تعارض لموقعي اليوم مع ما اظهر الاخ، فلا أنا إخواني و لا أنا تواصلي، و لكنني اشترك معهم في رؤية مرحلية و احترم لهم آراءهم و يحترمون لي رأيي، و أخاطبهم من باب المشترك، و هذا بالضبط ما توزن به العقول و يعرف به الدهاة.
فأجلدوني ثمانين جلدة إن كان في منطقكم ما يخالف منطق أهل السنة أو أعتبروا بما في أنفسكم من عبر.
و على المدعي منكم تقديم بينة على صحة إدعاءه أو لينظر في أمره من هو أهل للنظر”.
تحياتي