تابعت في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام المنصرمة دعاية شرسة، تهدف إلى المساس من تماسك جيشنا الأبي وذلك من خلال بث سموم تسعى إلى التأثير على ماتحقق من إنجازات عرفتها قواتنا المسلحة وأمننا.
لقد شهدت المؤسسة العسكرية والأمنية في فترة وجيزة وفي ظل حكم فخامة الرئيس محمدولدالشيخ الغزواني ووزير دفاعه حننا ولدسيدي نقلة نوعية تمثلت في إعادة هكيلتها وتنظيما وفق الضوابط والنظم العسكرية والأمنية المعمول بها، كماتمت ترقية ضباط سامون في الشرطة والجمارك، وتم مؤخرا زيادة رواتب كل المنتسبين لهذه المؤسسة العاملين والمتقاعدين، وتم سن قانون موحدللتقاعدوزيادة سن التقاعد بثلاث سنوات .. إلخ.
غير أن هناك من عشعش الحقد والحسد في نفوسهم ضدالمؤسسة العسكرية والأمنية والمجتمع بصفة عامة، واستشاط غيظا وغصبا بفعل ماتحقق من إنجازات أمنية وعسكرية، وهو ماتجسد في لقاء رئيس الجمهورية ولأول مرة بالامين العام لحلف شمال الأطلسي في ابروكسل والنتائج التي ترتبت عن هذاللقاء..
سيحاول المرجفون والفاشلون عن طريق أقلامهم المأجورة وصحافتهم الصفراء وذبابهم الإلكتروني القذر التشويش على ماتحقق من إنجازات، ومحاولاتهم البائسة للنيل من شرف ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية الشرفاء..
ولهؤلاء الساقطين أقول ستفشلون كمافشلتم من قبل في مساعيكم الرخيصة.ومحاولتكم لستغلال المؤسسة العسكرية،
وسيتواصل مسار التشييد والتعمير رغم أنف الحاقدين والمفسدين أكلة المال العام، والحالمين بالعودة إلى مربع التأزيم واحتقار المؤسسات والمجتمع وقيمه…
طارق ولدنوح