الثقافي المغربي يحتضن ندوة حول جسور التواصل الثقافي بين موريتانيا والمملكة

رؤيا بوست: احتضن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط ندوة حول جسور التواصل الثقافي بين موريتانيا والمغرب، الندوية التي نظمها منتدى “جسور” لخريجي المؤسسات التعليمة الجامعية بمدينة مكناس المغربية و بالتعاون مع المركز الثقافي المغربي .
شملت عرضين للباحثين المشاركين فيها، قدم العرض الأول الدكتور الشيخ ولد الزينحول ” الرافد المكناسي الفاسي في فقه النوازل عند الشناقطة، وتستهدف المداخلة مناقشة إشكال ليس اشكالا وكيف يمكن بين الشيئ ونقيضه وفق تساءل المحاضر ؟
موضحا بأن الرافد المكانسي في فقه النوازل الشنقيطية ليس إشكالا معرفيا لأن شاهد العيان كاف للدلالة عليه، ولكنه إشكال لانعدام السوابق البحثية إذا علمنا أن الضائع من فتاوي القوم أكثر أضعافا مما تم جمعه وتوثيقه .
ومن خلال عملية استعجالية تمت مناقشة جملة من المقدمات الممهدات لعمل بحثي رصين فى المستقبل، و تم التطرق إلى فقه النوازل والضمائم المصطلحية المشابهة فى مبحث أول، وتمت مناقشة التراتبية الاستدلالية في المبحث الثاني،
وفى المبحث الثالث تمت مناقشة الرافد المكناسي الفاسي من خلال الأثر التأسيسي لمؤلفات كان عليها التعويل فى الاستدلال الاصولي للفقهاء النوازليين ببلاد شنقيط.

فيما تناول العرض الثاني -الذي قدمه الدكتور محمد الأمين ولد محمد- التواصل الثقافي والأدبي بين سنقيط ومكناس أيام حكم مولاي اسماعيل.
واشاد مدير المركز الثقافي المغربي السيد سعيد الجوهري في كلمة بالمناسبة بالمبادرة التي قام بها المنتدى سبيلا الى تعزيز التواصل الثقافي الذي سيلعب دورا في تنمية وتطوير البلدين
واضاف ان موريتايا في ظرفها الزماني تعمل على منح الأولوية للعمل الثقافي الذي يحتل الصدارة في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، مبرزا أن المركز الثقافي المغربي وبتوحيهات من صاجب الجلالة.