أخبارالمستعرض

هل يخلف وزير الإعلام الأسبق وزير الإعلام المنتهية مأموريته في رئاسة الهابا؟

الكوري ولد عبد المولى يوصف بالشخصية المتوازنة التي نسجت شبكة علاقات صحية بالإعلام

رؤيا بوست:بعد شغور منصب رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية المعروفة اختصارا ب”الهابا”، إثر تعيين رئيسها وزير الإعلام السابق حمود ولد امحمد في منصب آخر بعد نهاية مأموريته القانونية، بدأت بورصة الترشيحات بعديد الأسماء التي تقفز للواجهة من أجل تقديمها لتولي هذا المنصب الهام في النظام الديمقراطي وتعزيز حرية الفضاء السمعي البصري والإعلامي بشكل عام.

ولعل من بين أهم الشخصيات التي وردت اسمائها لتولي هذا المنصب وزير الإعلام الأسبق الكوري ولد عبد المولى الذي تعززت في فترة توليه حقيبة الإعلام حرية الصحافة بتأسيس الهيئة العليا نفسها، وتم  بموجب نص القانون رقم 26/2008 في مادته الثانية انشاء سلطة إدارية مستقلة لتنطيم قطاع الصحافة والسمعيات البصرية، لدى رئيس الجمهورية ، يكون مقرها بنواكشوط وتتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلالية المالية .

وتحتاج الهيئة لإقناع الحكومة بمزايا تعزيز حرية رأي وفق ضوابط قانونية، وتحسين صورة الصحافيين أمام السلطة أولاً، وعدم تصنيف الإعلاميين كأشرار يجب ترويضهم والسيطرة عليهم.

وفي هذا الإطار دعت جهات عدة لتسمية الكوري ولد عبد المولى للمنصب بوصفه صاحب خبرة واسعة في ترقية الإعلام ويتمتع بشبكة علاقات واسعة بالحقل الصحفي، و الإدارة والاقتصاد، كما انه ساهم في تأسيس هذه الهيئة التي تعنى بترقية الفضاء الإعلامي.

وينظر لولد عبد المولى على أنه من الرجال خلف الكميرا اللذين يساهمون في صناعة الاحدث وتسويقها للرأي العام بعيدا عن  الأضواء وأبهة المناصب والتموقع السياسي في قيادات الصف الأول.

و يعيش الوسط الصحافي والإعلامي حالة من التشتت، في ظل سبات عاشته السلطة العليا التي لا تصدر بيانات حول المشهد سوى في الاستحقاقات الانتخابية، وغياب التنسيق بين الأطراف المعنية بضبط المشهد، ما انعكس سلبا على المنتج الإعلامي.

و يترقب المشهد الإعلامي تغيرات دراماتيكية، بعد تنصيب رئيس جديد للسلطة العليا للصحافة يكون بشخصية  أكثر تناغما مع السياسة الإعلامية الجديدة التي تسعى لأن تكون أكثر ضبطا وتمهنياً للحقل الصحفي وفق ما غرد به رئيس الجمهورية في احتفالية عيد الصحافة الدولي.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى