أخبارالمستعرض

مشروع إلى الأمام موريتانيا يعلن تبني المرشح السابع في الإنتخابات الرئاسية

رؤيا بوست: أعلن مشروع إلى الأمام موريتانيا تبني موقف الحياد الإيجابي النشط من الاقتراع الرئاسي في 22يوليو المقبل.

وكان رئيس المشروع الدكتور نور الدين محمدو قد انسحب من الترشح للرئاسيات مبررا الأمر بعدم توافر مناخ مواتي للانتخابات، وتعذر الحصول على تزكيات.

وقال بيان للمشروع بأنه سينأى بنفسه على ثنائية الاستقطاب السياسي (معارضة وموالاة)، و يتشبث بموقفه كخط سياسي ثالث، مع اليقظة وتسليط الضوء على مكامن الخلل وفق ما جاء في البيان.

ويعد نور الدين ولد محمدو السياسي الوحيد -حتى الساعة- الذي اعلن عن نيته الترشح، وانسحب من السباق الرئاسي دون أن يتخندق مع احد المرشحين الستة.

نص البيان:

بعد دراسة متأنية للساحة السياسية الحالية، و الإطلاع على فحوى السير الذاتية للمترشحين و المرشحين الحاليين للإستحقاقات الرئاسية المبرمجة بتاريخ 22 يونيو 2019، و بعد إمعان النظر بموضوعية في السّيّر الذاتية العلمية و المهنية و السياسية لكل مرشح، و نظرا لضبابية المشهد الحالي، و تذبذب المواقف السياسية الموالية و المعارضة و تداخلها، الذي تبين من خلاله تهافت المواقف السياسية و هشاشة الخارطة السياسية الوطنية الراهنة، و بالنظر للطريقة التي يعد بها لهذه الإنتخابات (ضوابط الحملة و الدعاية، اللجنة المكلفة بتسيير الإنتخابات، ضمانات حياد الإدارة، قيود الشفافية المالية و التمويلية للحملات …)، و أخذا بعين الإعتبار للمنعطف التاريخي الذي تمر به البلاد و استشرافا لمآلات التغيير الإيجابي، و بعد مشاورات جادة و عقلانية داخل الهيئات القيادية للمشروع، تضع نصب أعينها مصير البلد و مستقبل الأمة على المدى البعيد، بصرف النظر عن تفاهمات آنية و محاصصات مرحلية في طواقم الحملات و تعهدات هشة بشراكات مستقبلية محتملة …، قرر مشروع “إلى الامام…موريتانيا” متوكلا على الله ما يلي:
1. التشبث أكثر من أي وقت مضى بموقفه المبدئي الثابت، من النأي بنفسه عن مطبات ثنائية “الموالاة و المعارضة”، و التمسك بخطه الثالث، الذي أنشئ على أساسه من الأصل، كبديل عن هذه الثنائية العقيمة،
2. عدم دعم أي من المرشحين الستة الحاليين، و الدخول في موقف حيادي نشط و يقظ، يغلب مصلحة المواطن حيثما كانت، و يعير السمع لهموم الأغلبية الصامتة من الشعب الموريتاني،
3. مواكبة الحملة الانتخابية و المشاركة فيها بشكل نشط و إلقاء الضوء على مكامن الخلل إحقاقا للحق، حتى يأتي الله بأمر من عنده.
و الله ولي التوفيق،
*”وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”* صدق الله العظيم.
عن المكتب العام للمشروع،
لجنة الإعلام و الإتصال
نواكشوط 2 يونيو 2019

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى