المستعرضسياسي

الملياردير بوعماتو: فشلت في الترشح وأدعوكم لدعم ولد ببكر

أعلن رجل الأعمال المعارض المقيم في المنفى ولد بوعماتو دعمه للمترشح سيدي محمد ولد ببكر ، وأكد بوعماتو أنه سعى لخوض غمار الرئاسيات بنفسه لكنه آثار دعم ولد ببكر حسب بيان صادر عنه.

ووصف سيدي محمد ولد ببكر بأنه الرجل الشهم الذي نجح في زيادة رواتب الموظفين، وتنظيم انتخابات شفافة، وهو إداري مؤمن بالديمقراطية وبناء البلد وفق بوعماتو.

ويعد الملياردير المعارض محمد ولد بوعماتو أحد رجال الأعمال اللذين تنامى ثرائهم خلال نظام الدكتاتور معاوية ولد الطائع، حيث افلست غالبية الشركات الوطنية، كما أن السيد سيدي محمد ولد ببكر كان الوزير الأول في ذلك النظام والأمين العام للحزب الحاكم حينها.

نص بيان بوعماتو:
في السنوات العشر الأخيرة ، مرت موريتانيا بواحدة من أحلك الفترات في تاريخها.  إنها الآن في قبضة أزمة عميقة تتميز بخنق الحريات ونهب الاقتصاد وتقويض التماسك الوطني.
محاولات النظام المتعددة لرفع الأقفال الدستورية الخاصة بالحد من الشروط الرئاسية كانت بلا جدوى اذ انها اصطدمت  بتصميم الشعب الموريتاني الأبي  و ضغط المجتمع الدولي وربما كذالك ضغط قواتنا المسلحة الضامن لاستقرار بلدنا.  لكن النظام القائم أظهر أنه لن يتوقف عند أي شيء من اجل البقاء في السلطة و ديمومة الفساد ، بما في ذلك إثارة الأزمات و النعرات الداخلية و الاضطرابات.
و في قفزة مستبدة أخيرة ، يحاول النظام الفاشل الفاسد الآن ، بأي ثمن ، مصادرة حق الشعب في أن ينتخب بحرية الرئيس المقبل الذي يختاره للجمهورية، و ذالك من خلال الاحتيال الانتخابي ، وإساءة استخدام ممتلكات الدولة واستعباد الإدارة ، انه ببساطة يسعى جاهدا لعرقلة أي احتمال للتغيير الديمقراطي.

و لقد أظهرت الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة أن المعارضة عندما تكون متحدة و متلاحمة فلا يمكن لأي نظام مهما كان استبدادي و تعسفي هزيمتها و لا ادل على ذالك من تلك الملحمة و النجاح الباهر و البطولي في مقاطعة عرفات.
ان الانتخابات الرئاسية المقبلة ، تشكل بالنسبة للشعب الموريتاني ، فرصة تاريخية لوضع حد لهذا النظام الاستبدادي الذي يقود بلدنا مباشرة و بلا هوادة إلى الفوضى و الاندثار.
و لقد كنت أنوي الترشح لهذه الانتخابات.  و كنت مستعدًا لذلك بحزم ، تمشيا مع التزامي بمحاربة الدكتاتورية بلا كلل و لا هوادة.
الا انه و لسوء الحظ ، لاحظت أن النظام استخدم كل الوسائل لمنعي و حيلولتي عن ذالك ، وفي هذه الظروف ، أدعو الشعب الموريتاني و جميع الشرفاء إلى التصويت و بقوة لصالح  المرشح الشهم السيد سيدي محمد ولد بوبكر.

ذالك انه بترشحه اليوم قادر على ان يجمع حوله جميع الشرفاء و المواطنين الذين يتطلعون إلى تغيير ديمقراطي صادق و حقيقي.
كما يتمتع السيد سيدي محمد ولد بوبكر – الذي هو رجل الحوار والتوافق – بخبرة إدارية واسعة ومعرفة عميقة بالبلاد.
إن حكومة لد بوبكر  هي التي نجحت في أقل من عامين ، خلال الفترة 2005-2007 ، في زيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية بنسبة 100 ٪ ، وخفض ديون البلاد إلى النصف واستعادة ثقة الشركاء الخارجيين لموريتانيا.

كما أن حكومته هي التي حققت في مناخ من الإجماع الملحوظ بين جميع الموريتانيين أول انتخابات حرة وشفافة في تاريخ موريتانيا.
أنا من هذا المنبر أؤيد السيد سيدي محمد ولد بوبكر و ادعمه لأنه ملتزم ، مثلي ، ببناء دولة القانون و العدالة وضمان الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان ووضع حد للتمييز الذي ابتلي به  مجتمعنا.
و عليه فإنني  أدعو جميع القوى الحية و قوى المعارضة و جميع أصدقائي وجميع الموريتانيين المحبين للحرية والعدالة لدعم ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2019.
انني أناشد الشباب بقوة ان يحمل و يتحمل آمال شعبنا الصابر المقهور بحيث يدعم السيد سيدي محمد ولد بوبكر لإنهاء حكم الديماغوجية والإهمال وتقديم بلدنا  آفاق التنمية والديمقراطية الحقيقية.
التغيير هو الآن الآن أو لا يكون.

 28 مايو 2019
محمد بوعاماتو

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى