تظاهر صباح اليوم العشرات من ملاك زوارق الصيد التقليدي في مدينة انواذيبو احتجاجا علي منعهم من صيد الأخطبوط ” بولب ” .بينما تم السماح لأخرين دون وجه حق علي حد تصريحاتهم.
وقال الصيادون في تصريحات للحظة الحقيقة “إنهم سجلوا أخيرا في عملية احصاء الزوارق التي أطلقتها الوزارة أخيرا، وقدموا بطاقات تعريفهم غير أن وزارة الصيد حرمتهم من الحصول على رخص صيد الإخطبوط وبررت الأمر بأن المخصص منها انتهي ” .
واستغرب الصيادون عن السر الحقيقي في أن تكون مكافأة من أحصوا ببطاقات التعريف هو رخص صيد الأسماك الاستهلاكية وحرمانهم من رخص صيد الإخطبوط.
وأشار الصيادون عن خيبة أملهم من قرار الوزارة غير المنصف بحقهم وتهربها من انصافهم داعين السلطات المحلية إلى انصافهم ، وتوفير الرخص لهم وعدم ممارسة الظلم عليهم بحسب قولهم.
كما أكدوا أن كل زورق يستفيد منها 11 شخصا على الأقل من بينهم أصحاب عربات الحمير الذين حضروا معهم هذه الوقفة.
ونبه الصيادون إلى أن الفترة التي حددت الوزارة غير كافية وبقي ألاف الزوارق لم تشملهم داعين إلى فتحها من جديد، ومراعاة أن الكثير من الزوارق لم يكن متواجدا طيلة هذه الفترة التي لم تكن كافية.
واتهم الصيادون الوزارة بمغالطتهم بعد أن أحصت على بطاقات التعريف لتمنعهم من الإخطبوط فيما أعطته للذين لم يقدموا بطاقات تعريفهم في لغز محير حسب تعبيرهم.
بدورها الدائرة البحرية الجهة المعنية بالموضوع تحججت بأن المسؤول الأول غير موجود حاليا وبالتالي تعذرت عن عدم إعطاء توضيحات حول الموضوع الذي يأخذ قسطا هاما من الإهتمام علي مستوي انواذيبو .