رؤيا بوست: عبر المعتقل الموريتاني في سجون الكوتديفوار سيد اعمر ولد عابدين عن استيائه من ضياع فرصة العفو الرئاسي الذي شمل 800 سجين في ابيدجان خلال العيد الوطني، وقال ولد عابدين في رسالة بعثها لرؤيا بوست ان السفارة الموريتانية بدا انها عاجزة عن حلف ملف اعترفت هي نفسها بانها لا يحتوي على أية براهين أو إدانة.
ووجه المعتقل الموريتاني رسالة لفخامة رئيس الجمهورية طالبها خلالها بالتدخل لدى هذه الدولة الافريقية من اجل حل قضيته التي طال انتظارها والتي يعاني من خلالها ظلما لا مبرر لها حسب ما جاء في الرسالة.
نص الرسالة
” هكذا انتهى العفو الرئاسي ولم يساعدنا الحظ ان نكون من ضمنه..واليوم وبعد مرور 930يوما في المعتقل بالغربة، مازلنا هنا ننتظر الفرج من الله عز وجل بعد فشل السفارة الموريتانية في ابدجاه في إيجاد حل لهذه القضية، ربما لعدم الاهتمام الكافي لحجم المأساة التي نعيشها، وربما لعجزها ، مع العلم ان الملف ” خاااااوي”حسب تعبير مسؤولي السفارة اللذين قاموا بزيارتي هنا في المعتقل التعسفي….
و بالمناسبة اوجه رسالة جديدة إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وإلى وزير خارجيته اسماعيل ولد الشيخ احمد من اجل اتخاذ ما يلزم لإنهاء هذه المعاناة الغير مبررة، وحل هذه القضية التي طال انتظار حلها والعودة إلى الوطن. وإلى والدتي التي بلغت من الكبر عتياً كي تقر عينها ولاتحزن.
بعد ان فرق الدهر بيننا فترة طويلة، كما اطالب المجتمع المدني من حقوقيين وإعلاميين والسياسيين. واصحاب الرأي من اجل التحسيس بهذا الظلم الذي يتعرض له مواطنون موريتانيون بالسجن التعسفي في دولة الكوتديفوار دون جريرة اقترفناها”.