قال الناطق باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم أنه لا يمكن المزايدة على الحكومة في ملف السجين السابق بغوانتامو محمدو ولد صلاحي، خاصة إذا علمت الإجراءات التي اتخذت سبيلا إلى إطلاق سراحه وحرص الحكومة على تأمينه وفق تعبير الوزير .
وأضاف بأن من وصفهم بالبعض يجهلون الصعوبات التي تكتنف عملية تأمينه رغم علم المعني بها حسب الوزير، وهو ما قد يترتب عليه-يضيف ولد محم- اللجوء لبعض الإجراءات التأمينية التي يجب تقديرها ، مؤكدا استعداد الحكومة لمنحه إذنا بالسفر إذا صرح بمسؤوليته عن ما سيترتب على ذلك.
وحول لقاءه بالسفير الأمريكي في مباني وزارة الثقافة قال الوزير-خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي- إن اللقاء تناول العلاقات بين البلدين ونحن يضيف صاحب المعالي ننظر للولايات المتحدة الأمريكية كدولة صديقة يجمعنا معها العديد من المصالح ، وقد تناولنا كذلك يضيف صاحب المعالي أفق التعاون في المجال الثقافي.