انطلقت الاربعاء 3 اكتوبر، فعاليات المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للنقابات بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش، بمشاركة أكثر من 300 مندوبا وضيفا من المنظمات الأعضاء ومن المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية الشريكة والصديقة من أوروبا وآسيا وأفريقيا وبحضور الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات.

ويتميز الملتقى بمشاركة موريتانية تمثلت في اربعة نقابات عمالية موريتانية وقال محمد ولد الحسن ممثل اتحاد العمال المو ريتانين بانه حضر مع الأمينة العامة السيدة خديجة جالو، والسيد بومدين لتمثيل النقابة والمشاركة بفاعلية في نقاشات مواضيع الحركة النقابية العماليةالعربية واستحداث آليات تواكب وتراقب تنفيذ القوانين الخاصة بالشغيلة.
وسيتم على ضوء هذا المؤتمر، الذي ستختتم فعالياته الخميس، تجديد الهيئات الدستورية للاتحاد العربي للنقابات لمدة نيابية جديدة تمتد من سنة 2018 إلى سنة 2022، حيث سيناقش المؤتمرون التقرير المالي وتقرير النشاط وكذلك خطة العمل المستقبلية للاتحاد.

هذا وسترافق أعمال المؤتمر مجموعة من الأنشطة ومن اهمها الندوة الختامية الأولى لبرنامج “النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط”، والتي نظمت بقصر المؤتمرات بمراكش بحضور وزراء العمل والمنظمات النقابية ومنظمات أصحاب العمل والمجالس الاقتصادية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في كل من المغرب وتونس والأردن.

وعلى ضوء هذه الندوة ستتم المصادقة على مشروع ميثاق يحدد مفهوما جديدا موحدا للحوار الاجتماعي وسبل تطويره بين الأطراف الاجتماعية في البلدان الثلاثة المذكورة.
كما ستنتظم على هامش المؤتمر 8 ندوات يوم، 5 أكتوبر، حول مواضيع تتصدر اهتمامات النقابات العربية، مثل الحوار الاجتماعي والعمل الجبري ودعم انتساب الشباب للعمل النقابي وحماية المرأة من أشكال التحرش في مواقف العمل والأهداف الأساسية للتنمية المستدامة وسبل النهوض بالإعلام النقابي.

رؤيا بوست رؤية الحدث وأبعاده
