المستعرضمال وأعمال

بارو يدعو رجال الأعمال الموريتانيبن للاستثمار في غامبيا

اشاد الرئيس الغامبي فخامة السيد آدما بارو بمستوى التعاون بين مو ريتانيا  وغامبيا، معربا عن تثمينه لمستوى العلاقات التي وصفها بالممتازة والقديمة والمتجذرة، وعن اعتزازه بتجربة القطاع الخاص في موريتانيا واستعداد بلده للاستفادة من تلك التجربة.

ودعا رجال الأعمال الموريتانيبن _خلال استقباله لرئيس الاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد-  للاستثمار في غامبيا، معربا عن أمله في رفع حجم التبادلات بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات الموريتانية وإقامة المصانع في غامبيا.

وقال إن جمهورية غامبيا ملتزمة بتوفير الآليات القانونية الجاذبة والحامية لتلك الاستثمارات، مطالبا رجال الأعمال الموريتانيين بالقيام بزيارة لبلاده للاطلاع على مناخ الاستثمار فيها واستكشاف الفرص التي تتوفر عليها في هذا الإطار مما يساهم في تعزيز التبادل والتعاون المشترك بين البلدين.

وتناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وتدعيم التعاون القائم بين أرباب العمل الموريتانيين والغامبيين في المجالات التجارية والاقتصادية.

و قدم رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، للرئيس الغامبي، عرضا حول الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والأدوار التي يضطلع بها لترقية القطاع الخاص ودعم الاستثمار وتحسين الأعمال.

وأستعرض فرص الاستثمار الكبيرة في موريتانيا والجهود المقدرة التي تقوم بها السلطات العمومية في البلد، لتعزيز مناخ الأعمال، والتي كان آخرها إنشاء المجلس الأعلى لتحسين مناخ الأعمال واتفاقيات الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وتوفير البنية التحية الملائمة، هذا فضلا عن أجواء الأمن والاستقرار المشجعة على الاستثمار.

ودعا رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، إلى تشجيع الاستثمارات الغامبية في المجالات الواعدة بموريتانيا مثل قطاعات الزراعة و الصيد والمعادن، وتسهيل إجراءات المستثمرين الموريتانيين بغامبيا بما فيها تنقل الأشخاص والبضائع و رؤوس الأموال ورفع الجمركة عن البضائع الموريتانية، وتسهيل إجراءات إقامة مصانع موريتانية بغامبيا لتعزيز التبادلات التجارية بما يعود بالنفع على القطاع الخاص في البلدين.

وثمن بارو أداء الجالية الموريتانية بغامبيا ومساهمتهما في تجسيد وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى