رؤيا بوست: قالت الحقوقية آمنة بنت المختار بأن تعليقها في قناة TV5MONDE حول تأييدها لحظر استفادة موريتانيا من قانون آغوا ليس استهدافا للبلد ولا للمواطن، فالفقراء والمحتاجون لا يستفيدون من هذه المزايا كما أن موريتانيا كبلد لا تنعكس عليها بأية فائدة اقتصادية كما صرح المسؤولون الحكوميون أنفسهم، وبالتالي فالحظر الأمريكي كان لتوجيه رسالة صارمة للحكومة الموريتانية لتحسين سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان وفق تعبيرها.
وبخصوص الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي _والتي وصلت حد المطالبة بسحب الجنسية_ أوضحت بنت المختار أن تلك التعليقات خواطر عاطفية ولا تعنيها في شيء، وإن كانت تمثل تفاعلا غير إيجابي يحمل شحنة الإهانة والشتم والتحريض الذي يعاقب عليه القانون .
وحول قضية محمد الشيخ ولد لمخيطير قالت بنت المختار بأنها لم تأتي بجديد حول رأيها في قضيته، واكدت بأنه رهن الاعتقال التعسفي بحكم أن القضاء أفرج عنه وبالتالي يجب إطلاق سراحه احتراما لقانون الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وحول الاسلام السياسي أكدت بنت المختار بأنه يمثل خطرا حتى على صورة الإسلام نفسه لأنه يشوه صورته كما هي حال التطرف الديني الذي يعتبر خطرا على الإنسانية جمها، لكنها قالت بأن حزب تواصل في موريتانيا لاترى بأنه يمثل خطرا أو تطرفا.