أخبارالمستعرض

تضارب الأنباء حول إٍسقاط طائرتين إسرائيليتين في سوريا

 أعلن الجيش السوري، صباح اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرتين اسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة جنوب البلاد.

ونشرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) بيانا للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قالت فيه “قام طيران العدو الاسرائيلي عند الساعة الواحدة صباحا (10 مساء بتوقيت غرينتش) بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدت وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع غرب سعسع (ريف دمشق)”.

واعتبرت القيادة في بيانها ان “العدوان السافر يأتي في إطار دعم العدو الاسرائيلي للمجموعات الارهابية المسلحة، وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي منيت به والخسائر الفادحة التي تكبدتها بريف القنيطرة”.

في المقابل، نفى ناطق عسكري إسرائيلي هذه الأنباء، مؤكدا أن طائرات الاحتلال شنت بالفعل غارات جوية على القنيطرة، ردا على إطلاق قذائف هاون تجاه الجولان المحتل.

وقال الناطق في بيان صحفي، إن صاروخين من طراز أرض- جو أطلقا تجاه إحدى الطائرات المشاركة في الغارات، إلا أنهما لم تصيباها وكانت بعيدة عن تلك الطائرات، مشيرا إلى أن “جميع الطائرات عادت لقواعدها بسلام”، وفق ادعائه.

وحمل الناطق في بيان سابق النظام السوري المسؤولية عن أي هجمات من داخل أراضيه تمس بالسيادة الإسرائيلية وأمن جيشها وسكانها.

ومنذ تسعة أيام وقعت أربعة هجمات بقذائف الهاون على الجولان المحتل، ورد عليها طيران الاحتلال بقصف أهداف سورية.

ويأتي هذا التوتر بعد ساعات من دخول اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ بموجب اتفاق اميركي روسي يشكل محاولة جديدة لوضع حد للنزاع الدامي المستمر منذ خمس سنوات.

ومنذ حرب حزيران 1967، تحتل الدولة العبرية حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) واعلنت ضمها في 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

نقلا عن القدس

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى