اشتكت عائلة موريتانية من تعامل وصفتها بغير الإنساني والذي يفتقر لابسط قواعد المهنية بعد تعرض والدتهم لخطر الموت بسبب ما وصفوه باستهتار البروفسور الذي أجرى لها عملية جراحية في مستشفى الشيخ زايد.

صورة نجل السيدة مع الجراح السنغالي ممدو نينج
وتعود فصول النازلة عندما أجرى البرفسور سيدي ولد إسلم_سبق وترشح لرئاسة الجمهورية_عملية جراحية لسيدة عجوز ظلت تعاني بعدها من نزيف متواصل، وتم تحويلها لمستشفى الشيخ زايد من قبل الدكتور أحمد ولد الزين، وبعد تتالي المراجعات لم ترتق الدماء وظل هناك جرح نازف فاخبرهم الدكتور بأنه قد تكون هناك بقايا من ادوات العملية الجراحية نسيها الجراح في احشاء المريضة.
فقرر ذووها التوجه بها إلى السنغال فاتح اكتوبر الحالي، حيث أجريت لها عملية ناجحة
في داكار فتم انتزاع تلك الحشوة ، وهي عبارة عن قطعة قماش وقطن طولها 30 سم، ووزن كلغ ونصف.
ووصفت الأسرة البرفسور بالجزار، و الخطأ بأنه استهتار بحياة المرضى، وقال احمدو ولد حدو نحل السيدة بأن الأطباء السنغاليين أخبروه بأن هناك اخطاء طبية فادحة وبدائية تردهم من المستشفيات الموريتانية بسبب عدم مهنية بعض الأطباء حسب وصفهم.
وتعتبر بعض المجلات الطبية أن مثل تلك الحالات ليست خطأ طبيا لان لا علاقة تربطه بالعملية الجراحية من حيث نجاحها، وإنما هو حادث عرضي قد يتسبب فيه أعضاء من الطاقم وليس الجراح نفسه بالضرورة.
*رؤيا بوست لم تتوصل لحد الساعة برأي الجراح المعني ونرحب بالرأي المخالف

عنوان العيادة الطبية التي أجرت العملية الجراحية للسيدة في داكار

الحشوة التي نسيها الجراح ولد إسلم في أحشاء المريضة