المستعرضثقافي

جمعيات ثقافية تطالب بإدماج اللغات الوطنية في التعليم والإدارة

رؤيا بوست: عقدت الجمعيات الوطنية لإحياء اللغات والثقافات الوطنية ندوة للمطالبة بالنهوض وترقية اللغة السونونكية والبولارية والولوفية في موريتانيا.

وإعادة الاعتبار وإحياء اللغات الوطنية من خلال إرجاع إدماجها في المناهج التعليمية إلى جانب تمكين اللغة العربية، وقد اتقفوا على المطالبة بنقاط عديدة منها:

_استخدام جميع اللغات الوطنية استخداما فعليا في كل مجالات الحياة الوطنية

_مراجعة دستورية تجعل جميع لغاتنا الوطنية لغات رسمية ،ولغات تعليم وإدارة ولهذا الغرض ينبغي أن يكون نص المادة 6 من الدستور كما يلي” اللغات الوطنية هي العربية والبولارية والسوننكية والولفية وهي نفسها اللغات الرسمية

_اتخاذ تدابير ملموسة تمكن من التطبيق الفعلي والكامل للحكم الدستوري الجديد والذي يجب أن يتجسد من خلال الاستخدام الفعلي لهذه اللغات في الإدارة ووسائل الإعلام.

ترجمة جميع الوثائق الإدارية ووثائق الحالة المدنية إلى اللغات الوطنية.

_ترجمة لافتات المرافق العمومية باللغات الوطنية المختلفة

_تنظيم حملات منظمة لمحو الأمية لصالح المواطنين بلغة الأم

_استئناف تدريس اللغات الوطنية الذي بدأ عام 1979 وانقطع عام 1999 لأسباب سياسية وإقصائية ممنهجة

_التدريس الحصري بلغات الآم في مرحلة ما قبل التمدرس

_ادخال اختبار بالبولارية والسوننكية والولفية في جميع امتحانات ومسابقات التعليم العام والمهني

_افتتاح أقسام خاصة باللغات الوطنية في مدارس تكوين المعلمين، والمدرسة العليا للتعليم، والمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء

_فتح أقسام للترجمة إلى اللغات الوطنية في جامعات ومعاهد البلاد

_تعليم اللغات الوطنية لرجال الأمن:(الجيش، الدرك، الجمارك، الحرس، بالإضافة إلى الطاقم الطبي، لتسهيل التواصل.

واكدت الجمعيات أن الامم لا تتقدم إلا بتدريس لغاتها الأم، كما هو حال  اليابان، والصين،  وتركيا، وسنغفورة، هذه الدول كانت من أفقر دول العالم قبل خمسين 50 عاما والآن في صدارة الدول المتقدمة.

والسر  كل السر هو تطبيق اللغات الوطنية في المناهج التعليمية والتعليم أساس التقدم وفق بيان للجمعيات تلقته رؤيا بوست

ويؤكد دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية في الفترة الرا بعة من ديباجته أن التنوع الثقافي هو أساس الوحدة الوطنية واللحمة الإجتماعية في البلد.

وقد جضر الاجتماع كل من الجمعية الموريتانية لترقية اللغة والثقافة السوننكيتين ممثلة في رئيسها الأستاذ،، عالي بوبو كانديكا، وجمعية النهوض بالبولارية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية ويراسها الأستاذ :،، با بوكر آمدو، وجمعية ترقية اللغة الولفية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية برئاسة الأستاذ الحسن كي.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى