أخبارالمستعرض

جمعية AMSME تخلد اليوم البرتقالي وتكشف عن استفحال حالات الإغتصاب

رئيسة الجمعية طالبت المشرع الموريتاني بالإسراع في المصادقة على قانون يحمي النساء

رؤيا بوست: خلدت الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل AMSME-DEI اليوم الدولي للعنف ضد المرأة تحت شعار “لون العالم برتقالياً.. فلننهي العنف ضد المرأة الآن”.

وكشف رئيسة الجمعية الحقوقية زينب بنت الطالب موسى عن أرقام مخيفة حول حالات الاعتداء الجنسي والتكفل بضحايا الاغتصاب والاعتداءات على النساء من قبل فرع الجمعية الخاصة بتلك الحالات.

وقالت في كلمتها بالمناسبة أن خطورة الوضع تتجسد من خلال البيانات المسجلة لدى مركز الوفاء التابع للجمعية حيث أنه في الفترة ما بين 2002- 2019 بلغ إجمالي عدد حالات الاغتصاب التي تم التكفل بها 2573 حالة بينما في عام 2020 و2021 تم التكفل ب557 حالة اغتصاب ما يؤشر لارتفاع مذهل في العدد والنوع إذ تم رصد 79% من الحالات ضد القُصر.

ودعت منت الطالب موسى البرلمان الموريتاني للتصويت على قانون يحمي الفتيات والنساء من هذه الجرائم، ويكافح إفلات مرتكبيها من العقاب.

بدوره تدخل رئيس هيئة الساحل الاستاذ ابراهيم ولد رمظان وأشاد بجهود الجمعية وطالب النساء بضرورة الوعي من أجل رفع التحدي وحماية انفسهن، وانتقد الجهاز العدلي الذي قال بأنه يخضع لتأثير النافذين.

وكشف عن أرقام مذهلة لحالات الضرب التي تتعرض لها الزوجات من قبل أزواجهن، كما ابدى أسفه على حالات التأثر من التفكك الأسري التي يكن ضحيتها الأطفال اللذين تكافح هيئة الساحل من أجل دمجهم في النظام التعليمي حيث تواجه العملية الكثير من الصعاب.

المسؤول القانوني لمتابعة قضايا الاغتصاب في الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل المفوض المتقاعد أحمد طالب كشف عن خطورة حالات الاعتداء الجنسي التي وصلت حد إزهاق الأنفس فضلا عن انتهاك الأعراض، وأبدى اسفه البالغ لكون المجتمع يحمل المرأة كل المسؤولية ويسمها بالعار وهم في “شرفها من الزاهدين” في حين أن الطرف الآخر أو الجاني “يمشي كعب اصحاح” وفق تعبيره، حيث غالبا ما يفلت مرتكبي جرائم الاغتصاب من تطبيق القانون بحقهم بسبب تدخلات وضغوط تؤثر على سير المسطرة القضائية.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى