حزب من الموالاة يتهم الحكومة بإهمال المطالب النقابية
22 سبتمبر، 2016
رؤيا بوست: ابدى حزب الحضارة والتنمية المحسوب على الموالاة اسفه الشديد على عدم تعامل الحكوم الجدي مع مطالب الهيئات النقابية، وقال الحزب في بيان تلقته رؤيا بوست أنه عقد عدة اجتماعات مع نقابات جمعوية في قطاعي التعليم الصحة الحيويين افضت لتأجيل إضرابات واحتجاجات كان من شأنها أن تؤثر على الخدمات المقدمة للمواطن، إلا أن الجهات المعنية بحل تلك القضايا لم تبدي استجابة للمطالب النقابية ما تسبب في حالة من التصعيد والتوتر.
وجاء في بيان الحزب:
ببالغ الاهتمام تابع حزب الحضارة والتنمية طيلة الأشهر الماضية متغيرات الساحة السياسية الوطنية بكل تفاصيلها ملاحظا تارة ومشاركا تارات أخرى في تقريب وجهات النظر والبحث بروح المسئولية عن حلول للقضايا التي تشغل بال الرأي العام الوطني وتعرقل العطاء والسير العادي للعمل في بعض القطاعات الحيوية في البلاد ’ وظل الحزب بنفس القدر من الاهتمام وبما يمليه عليه موقعه داخل تيار الأغلبية نشطا في البحث عن حلول للمشاكل كجهاز داعم للعمل الحكومي ’ وفي هذا الإطار انسلخ الحزب في حوارات منذ أشهر مع النقابة الوطنية للمعلمين والنقابة الوطنية للصحة العمومية أفضى في كثير من الأحيان إلى إلغاء أو تأجيل بعض الاحتجاجات والاكتفاء برمزيتها أحيانا أخرى حفاظا على مصلحة المواطنين والعمل على منح الحكومة مزيدا من الوقت للبحث عن حلول مناسبة لقضايا مشروعة تطرحها هذه النقابات ويكفلها القانون والدستور.
ولقد ظل الحزب وفيا لمبدإ الحوار والتشاور حيث عقد ثمانية عشرة اجتماعا بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمعلمين وثماني اجتماعات بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحة العمومية واجتماعا مشتركا جمع الحزب بهما معا تم خلاله تدارس أهمية إشاعة ثقافة الحوار والبحث عن تحقيق الأهداف بمزيد من المرونة .
وقد أبانت النقابتان عن روح عالية من المسئولية والجدية والمواطنة ’ وتقديرا من حزب الحضارة والتنمية للدور البناء الذي لعبته وتلعبه النقابتان فقد قام بطرح مطالبهما أمام أنظار رئاسة الأغلبية كما راسل في ذلك معالي الوزير الأول لتخصيص لقاء لمعالجة القضايا الشائكة إلا أن غياب أي رد من طرف معاليه أضاع فرصا ثمينة لحلحلة القضايا ذات الطابع الاجتماعي الصرف ’ وجعل الحزب في حرج من مواصلة حواراته مع هيئات مهنية أبانت في جميع اللقاءات بها عن مسئولية عالية واحتكام للقانون والتشبث بسيادة الدولة .
ونحن إذ نأسف على عدم تعامل الجهات الحكومية المعنية مع الهيئات النقابية والمؤسسات الاجتماعية والعرائض المطلبية للقوى الحية للمجتمع فإننا نهيب بمنتسبي النقابتين جعل مصلحة المواطن فوق كل اعتبار في كل إجراء قد تتخذانه لاحقا في سبيل الحصول على حقوقهم ومطالبهم المشروعة .