استفاد 23 صحفيا من العاملين في مدينة انواذيبو من دورة تكوينية في مجال معالجة قضايا العمالة المهاجرة منظمة من طرف المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع الرابطة الجهوية لصحافة انواذيبو والمعهد الأردني للإعلام
وتميز اللقاء التكويني الذي استمر علي مدي ثلاثة أيام من 16 حتى 18 إبريل 2018 بفدنق تازيات بتقديم عدة عروض وتدريبات تناولت القوانين والتشريعات المتعلقة بالعمالة المهاجرة و الإتجار بالبشر و آليات و كيفية التغطية من خلال الفنون الصحفية خاصة التقرير والقصة الإخبارية ” فيتشر ” والتحقيقات .
واستعرضت الصحفية الأردنية رانيا جمال الصرايره تعريف العمالة المهاجرة، و قضاياهم والانتهاكات التي يتعرضون لها في سوق العمل من خلال التطبيق علي الأردن .
كما تطرقت أيضا للفنون الصحفية والمصادر وأخلاقيات الإعلام والتعامل مع الضحايا مع كيفية إدماج قضايا العمال المهاجرين في الإعلام
وبينت شيرين مازن من المعهد الأردني للإعلام حقوق العمال المهاجرين في المواثيق الدولية في القانون الدولي وقضاياهم قبل ألأ، تقوم بتقسيم المستفيدين إلي مجموعات عمل من أجل التطبيق علي الواقع الموريتاني في مدينة انواذيبو
كما قدم كبير مساعدي الحماية في مكتب منظمة الهجرة في انواكشوط ملعيينين ولد امحود عرضا مفصلا عن المنظمة الدولية للهجرة ودورها علي المستوي الدولي وموريتانيا مبرزا أهمية دليل الممارسات الجيدة لتغطية قضايا العمال المهاجرين الذي قامت بإصداره معرجا علي قضايا الإتجار بالبشر.
وقد توجت الدورة التكوينية بتسليم إفادات علي المستفيدين في مجال معالجة قضايا العمالة المهاجرة.
وفي سياق متصل أكد رئيس الرابطة أحمد كركوب أن الدورة التكوينية الحالية شارك فيها ما يزيد علي 23 صحفيا بين القطاعين العمومي والخصوصي حيث تلقوا على مدى ثلاثة أيام سلسلة من العروض النظرية والتطبيقية حول أنماط التغطية للعمال المهاجرين.
وأشار ولد كركوب إلى أن مدينة نواذيبو بحكم موقعها الجغرافي ومكانتها الاقتصادية تعد مدينة جاذبة للعمالة المهاجرة خاصة من افريقيا جنوب الصحراء ، مشيرا إلى أن هدف الدورة هو تغيير الصورة النمطية اتجاه المهاجرين.
يذكر أن هذه الدورة هي الخامسة من نوعها التي تنظمها الرابطة الجهوية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة