رئيسة جمعية AMSME لبيرام: نحن لا نتاجر بآلام الضحايا ولدينا سجل حافل في حقوق الإنسان
منت الطالب موسى قالت بأنها صوتت لبيرام في الانتخابات لكنه ضيع الفرصة
11 يونيو، 2020
الحقوقية زينب بنت الطالب موسى
رؤيا بوست: عبرت رئيس الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل AMSME الحقوقية زينب بنت الطالب موسى عن صدمتها من تصريحات بيرام ولد الداه التي وصف خلالها منظمات حقوق الإنسان -التي تقودها سيدات- بمنظمات الأبرتايد أو التمييز العنصري.
وقالت بنت الطالب موسى بأن رئيس حركة إيرا تداخلت في ذهنه مصطلحات ومفاهيم السياسة وحقوق الإنسان، وأشارت في تصريحات لرؤيا بوست بأنها صوتت لبيرام في الانتخابات لأنه يحمل شعار الدفاع عن قضية عادلة، ولكن أسلوبه وخطابه وألفاظه غير عادلة ومنحازة ومتجنية وتحمل الكثير من عبارات التهم المعلبة تجاه الآخر وفق ما قالت.
واستعرضت منت الطالب موسى تاريخ منظمتها ، و قالت بأنها تضم كافة اعراق الشعب الموريتاني، ومختلف شرائحه ومكوناته، وعمل معها العديد من المحامين من بينهم النائب البرلماني العيد ولد محمدن، والأستاذ بلال ولد الديك وغيرهم، حيث أن المنظمة تعمل في مجال رعاية ضحايا الاغتصاب منذ اكثر من عقدين من الزمن، ولديها مركز مهتم بهذه القضايا يعمل مع الشركاء الدوليين ومن بينهم منظمة الأمم المتحدة، وقد قامت بالدفاع عن الضحايا من مختلف الأعراق طوال تاريخها النضالي، ولا زالت، كما دفعت باتجاه تطبيق العدالة في الجناة مهما كان عرقهم أو لونهم، ولديها سجلات ووثائق عديدة شاهدة على ذلك، يمكن أن تكون قاعدة بيانات لسياسة دولة في مجال تطوير قطاع حقوق الإنسان في البلد، ومن المؤسف-تقول بنت الطالب موسى- أن يحاول رئيس حركة إيرا غير المرخصة أن يشطب على تاريخنا بجرة قلم وفق تعبيرها.
وشددت بنت الطالب موسى على أن تصريحات بيرام حملت تناقضات عديدة حيث نفى وجود المنظمات ومن ثم اقر بوجودها ولكنه اتهمها بأنها تدافع عن عرق واحد دون باقي اعراق المجتمع، بدون أن يعي أو يتناسى أنها منظمات تضم كافة شرائح المجتمع وتدافع عن كل الضحايا.
وأوضحت بأن المنظمات لا تفكر أو تنظر في لون الشخص أو عرقه أو جنسه، إلا أن إيرا اذكت الخطاب الشرائحي ودفعت باتجاه تعزيز الشرائحية في المجتمع.
وقالت بأنها تمد يد العون لأية تشكيل حقوقي من أجل تأطيره في مجال مناصرة الضحايا و ثقافة حقوق الإنسان.
وأشارت منت الطالب موسى إلى موريتانيا توجد بها ممثليات الأمم المتحدة، و العديد من البعثات الدبلوماسية التي تناقض تقاريرها ما يصدر عن حركة إيرا ورئيسها من تشنيغ وتضخيم لقضية عادلة.