رأي

ردا على تصريحات مسعود للأخبار/ الشيخ الولي ولد احمد

تفكير سخيف وسطحي من الرئيس مسعود ومغالطات مستمرة.
فسكان الشمال هم من تصدى لجبهة بوليزاريو وحليفتها الجزائر وضحوا بأبنائهم في سبيل حماية البلد.
ولو أرادوا حلفا مع الجزائر أو المغرب لفعلوا منذ زمن حينما كان البلد هشا، ولكنهم آمنوا بموريتانيا ومازالوا، وفهم مطالبهم العادلة بتوفير خدمات إجتماعية على أنها مطالبة بالإنفصال أو الإستقلال هو فهم سخيف، وكان يمكن له أن يبحث عن مايوتر به الوضعية السياسة أو يضغط به على النظام من أجل مصالحه الخاصة غير هذا.
اما حديثه عن الزنوج-بعد ان سحب بيرام البساط من تحت قدميه في قضية لحراطين- فهو أمر مكشوف وللزنوج طرقهم الخاصة وأحزابهم وهيئاتهم لطرح مشاكلهم.

لم يشع ثقافة التفرقة في هذا البلد إلا مثل هؤلاء، ولم يتخرج أي متطرف إلا من مدارسهم، وإفلاس خطابهم السياسي لم يعد يخفى على أحد.
فكفى من مواعظكم البائدة فلا الزمان زمانكم ولا المجتمع هو ذاك.

ثم إن هذا المن الذي يمنه علينا لا ناقة له فيه ولاجمل، فكلما ظهر -عبر مواقع حلفائه اليوم وقنواتهم- ذكر بفضله وأسبقيته التي أدت إلى حقن الدماء، إلا أن البيظان يقولون (صمب لو كانت عندو خرزة أيعلكها ،وعن إلي أتريالك خرص ركبت أمراحو ).
فما خرجنا من تلك الأزمات إلا لأننا شعب مسالم لا نغتر بكلام من يريد بنا شرا، فأرعوي وأتعظ.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى