أصدرت الرابطة الجهوية للصحافة بمدينة نواذيبو مساء أمس بيانا نددت فيه بما وصفته ب”الإعتداء” على مدير مكتب مراسلون بالعاصمة الإقتصادية الصحفي باباه ولد عابدين أمام مقر حزب تكتل القوى الدمقراطية في المدينة زوال يوم أمس.
وجاء في بيان الرابطة الذي حصل ” موقع رؤيا بوست” على نسخة منه إن ولد عابدين تعرض لاعتداءات لفظية وجسدية أمام مقر الحزب حيث قامت مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص بضربه وخنقه وجره في الشارع العام بتلابيبه أثناء تأديته لواجبه المهني حسب البيان.
وأشار بيان الرابطة إلى أن الصحفي كان يجري مقابلات في الشارع واصفة ماتعرض له ب”الجريمة” التي يجب تقديم أصحابها إلى العدالة لكي يجدوا مايستحقون من العقاب داعية السلطات إلى تقديم الضالعين في الاعتداء إلى العدالة في أسرع وقت.
ووصف بيان الرابطة ماتعرض له الصحفي ب”الإعتداء الوحشي” وينافي القيم الدمقراطية والأسلوب اللائق في التعامل مع الصحفيين.
وهذا نص البيان :
علمنا في الرابطة الجهوية للصحافة بانواذيبو بما تعرض له الزميل الصحفي مدير مكتب مراسلون في مدينة نواذيبو باباه ولد عابدين من اعتداء لفظية وجسدية أمام مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية في مدينة نواذيبو حيث قامت مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص بضربه وخنقه والاعتداء عليه من خلال جره على الشارع العام بتلابيبه في اعتداء سافر على صحفي أثناء تأديته لواجبه المهني والذي تمثل في إجراء مقابلات صحفية مع مواطنين في الشارع.
إن الاعتداء على صحفي أثناء تأديته لمهامه جريمة يحرمها الدستور والقانون الموريتاني كما أن الاتفاقيات و القوانين الدولية التي تكفل للصحفي حق الحصول على المعلومة وأداء عمله في جو من الأمان تجرم هي الأخرى الاعتداء على الصحفيين أثناء أداء مهامهم ، وقد تمت معاملة الصحفي ولد عابدين معاملة سيئة من قبل طاقم من إدارة حملة حزب التكتل في ولاية داخلت انواذيبو وهو ما يعتبر ضربا لعرض الحائط بالنظم والقوانين الوطنية والدولية ،وعليه فإننا في الرابطة الجهوية للصحافة بنواذيبو نعلن مايلي :
1- إدانتنا وقوفنا التام مع الزميل باباه ولد عابدين في هذه القضية حتى يأخذ القانون مجراه وينال الجناة العقاب اللازم جراء العمل الهمجي.
2- تمسكنا بحق الزميل في أن قضيته التي هي قضية خاصة به هو شخصيا ولا وصاية لأحد عليه فيها
3- نطالب السلطات المعنية تقديم المعتدين إلى العدالة في أسرع وقت حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
4- كما نطالب بتطبيق العقوبات اللازمة طبقا للقانون الموريتاني في المعتدين والذين أثبتت الأدلة والبراهين ضلوعهم في قضية الاعتداء.
5- ندعوا جميع المنظمات الوطنية من مجتمع مدني وأحزاب ومنظمات حقوقية الوقوف ومساندة الزميل الذي تعرض لاعتداء أقل ما يمكن القول أنه اعتداء وحشي .
6-نهيب بالجميع إلى التعامل مع الصحافة بالشكل الذي يليق مع العلم أن الصحافة ليست جريمة ومن حق الصحفي الولوج للمعلومة إنارة للرأي وحتى لا تطمس الحقيقة.
كما ننبه الجميع أننا في الرابطة الجهوية للصحافة لن ندخر جهدا في دعم الصحافة والوقوف معها في أحلك الأوقات خاصة في وجه أعداء حرية الكلمة وإيصال الرسالة الصحفية. نواذيبو بتاريخ 04/09/2018