رؤيا بوست رؤية الحدث وأبعاده
رؤيا بوست: أفرد بعض الزملاء في صحف موريتانية الكترونية _كعادة بعضها_ عناوين عريضة عن وجود العاهل المغربي الملك محمد السادس في الصفوف الأمامية لقادة العالم خلال مئوية “هدنة” الحرب العالمية الأولى1918 بباريس.
ورغم أن المغرب حجزت مقعدين في الصفوف الأمامية للزعماء مقعد للملك محمد السادس، ومقعد آخر لولي العهد الأمير مولاي الحسن في الصدارة بين زعماء العالم ، إلا أن عدسات التلفاز الفرنسية لاحظت العاهل المغربي وقد سرقته غفوة إرهاق بجانب مليانا ترمب، ما جعل الرئيس الامريكي -الذي كان كئيبا خلال المراسم- يرمقه بنظرات لفتة انتباه الرئيس الفرنسي خلال كلمته في جمع رؤساء وقادة دول العالم.
وقد تجاهلت بعض هذه الصحف الوطنية وجود الرئيس محمد ولد عبد العزيز بين زعماء الدول، حيث كان إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب اردغان ضمن بروتوكول الاليزيه، في حين تناولته بعض المواقع بشكل مقتضب.
وبالعودة إلى ذكرى الحرب العالمية الأولى كان لافتا وجود المستشارة الالمانية إلى جانب الرئيس الفرنسي والعلاقات الكبيرة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بين البلدين ضمن الوحدة الأوروبية، حيث تناست فرنسا والمانيا حقبة الحربين العالميتين، والتي اودت حسب التقديرات ب10ملايين شخص.
في حين أن العلاقات بين عملاقي المغرب العربي لا زالت دون المستوى المطلوب من التعاون الثنائي بين البلدين العربيين الجارين وتعتبر حدودهما آخر حدود مغلقة في العالم.
وقد اطلق العاهل المغربي في خطاب عيد العرش 2018 مبادرة بالغة الأهمية أشاد بها العديد من المراقبين بخصوص المصالحة مع الشقيقة الجزائر ورمى الكرة في ملعبهم.
