المستعرضولايات

لعيون: شكاوى بالجملة ضد قائد الدرك يقدمها ملاك المواشي

لعيون(رؤيا بوست): عبر عدد من المواطنين عن شكاويهم من قائد فرقة الدرك بالمقاطعة بتهمة سلبهم  اغنامهم التي انتزعها من راعيهم وراعيه السابق محمد السالك محمد، بعد ان اتهمه بخيانة الأمانة.
وقد التقت رؤيا بوست بالمحتجين بجانب محكمة الحوض الغربي بعد حضور هؤلاء إلى المحكمة من أجل تقديم شكايتهم من قائد الدرك محمد يبر إلا أنهم لا زالو ينتظرون تسوية القضية وديا.

وادى المعنيون بتصريحات اكدوا خلالها بأنهم باتوا على يقين بما لايدع مجالا للشك أن أغنامهم لدى قائد الدرك بعدما أنكر سابقا وجودها لديه عكس ماصرح به الراعي لوكيل الجمهورية بالحوض الغربي يقول هؤلاء.

وذلك حين قدم إليه شاكيا من قائد الدرك، وصرح به لملاك الغنم التي كانت عنده وأخذها الضابط بالقوة.

المتضررون أكدوا لرؤيا بوست أن لديهم أدلة ملموسة على وجود غنمهم لدى قائد الدرك بعدما أنكر وجودها بداية حسب تصريحهم، وأنهم سوف يقدمون شكاية منه لدى رئيس محكمة ولاية الحوض الغربي.
قائد الدرك قام بعدة محاولات لإسكات المتضررين المطالبين باستعادة مواشيهم، حيث عرض عليهم أن يذهب بهم إليها ليأخذوا ما وجدوا عليه مياسمهم .

وقد رفض المتضررون بحجة  أنه قد يكون استبدل العدد الذي عليه علامات الملكية “النار” بمقابله ليس عليه ميسم فيكون ذلك دليل لصالحه يؤكد حجته ضد الراعي ويبطل حقهم في متابعته. وقد كانت آخر تلك المحاولات منذ أيام حيث عرض عليهم المصالحة باخذهم غنمهم مقابل ضمانهم أن أهل الراعي سوف يعيدون له غنمه التي لم يجدها عند الراعي، فكان ردهم أن المسؤول عن غنمه هو الراعي ولا دخل لهم في ذلك، ولايستطيعون ضمان اي شيء عليه ولا على اهله.
وأنه عليه إعادة غنمهم إليهم دون قيد او شرط، ومن ثم متابعة الراعي حتى يعيد له غنمه أو يثبت الراعي نفوقها في فصل الصيف الماضي كما قال.
علما بأن الغنم التي أخذها الراعي أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الحوض الغربي أمرا بحجزها الى حين تسوية قضيتها.
القضية اثارت غضبا واسعا على مستوى المدينة تجسد في استياء المواطنين من قيام قائد الدرك بتصرف غير مألوف بمصادرة غنم لا يملكها، والذي يفترض به أن يكون حامي القانون ويرد الحقوق لأصحابها بدل استخدام القوة والسلطة ضد مواطن مسكين جاهل لا حول له ولاقوة حسب ما يردد هؤلاء.

لعيون: راعي اغنام قائد الدرك يروي لرؤيا بوست تفاصيل سجنه

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى