دقت ساعة الحسم ..وأرتفعت دقات القلوب ..وحان وقت الحصاد هنا في مدينة ازويرات .
السياسيون تقاطروا من كل حدب وصوب كلهم يسعى للبحث عن المرعى بعقلية المنمي لكن أرض تيرس تبقى وفية لتقاليدها المتمثلة في الوفاء لمن وفى والوقوف لمن وقف معها لا عندها وخصبة لمن زرع.
أما من يتحين الفرصة للظهور فغبار المدينة سينسف ذلك الماكياج لأن سكان المدينة أدرى بشعابها.
وقد كشفت حملة الانتساب الأخيرة للحزب الحاكم بأزويرات أن ” بعض السياسيين يحاولون تلميع صورهم، من خلال إجتماعات ضيقة عجزوا عن حشد الجماهير لها تجاهلهم المواطنون عقابا لهم لعقوقهم للمدينة ..
فأزويرات أرض وشعب عاني وصبر وحصد الوفاء ووقفت المدينة لمن وقفوا معها سواء تحت قبة مجلس النواب أو داخل القصر البلدي حيث الثنائي الذي خدم سكان المدينة فأعترف لهما السكان بالجميل بدل أصحاب الظواهر الصوتية، الذين يظهرون في المناسبات بالثوب الملائكي ويختفون بانتهائها في الثوب الإبليسي .
اليوم يتبجحون بعد أن سقطت ” ورقة التوت ” وظهرت سوءاتهم وما أكثرها بالوعظ ” إنكشفت الأقنعة السياسية لأولئك وبدؤوا يتخبطون بحثا عن موطإ قدم بإدعاء المصالحة والحوار.
أزويرات أبعدتهم بعدما أبعد أبناء ازويرات عرابهم عن المدينة منذ فترة وهزم في مسقط رأسه في حملة الانتساب منذ أيام .
وستبقى ازويرات وفية لمن خدمها ..
ولهم نقول : ناموا ولاتسيتيقظوا فما فاز إلا النوم
أعزيزه محمد سيد