رؤيا بوست: رؤيا بوست: قال سيدي ولد احمد ديه وزير المالية السابق في نظام الرئيس محمد خونا ولد هيدالية بأنه امضى 25 سنة خارج المناصب الحكومية لأنه عارض الفساد وفق تعبيره،
وأضاف “عملت عشرة سنوات وأمضيت جل عمري خارج الوظيفة لأنني لا أقبل أن تتم السرقة من فوقي أو من تحتي أو أن أساهم في الفساد”.
وطالب ولد احمد ديه -في ندوة حوارية حول مكافحة الفساد نظمتها مؤسسة تقدمي- بإبعاد السياسة عن الإدارة قائلا بأنه من غير المقبول أن يتم تعيين جميع الموظفين على أساس سياسي من البواب وحتى الوزير.
وتساءل إدارة الضرائب اليوم يشغلها شخص ليس من قطاع المالية أنظروا إلى المستشفى من يديره أو بعض المصالح الخدمية.
وحول الخطاب الشرائحي المتنامي قال ولد أحمد ديه بأن الطبقية أو البرجوازية ليست حكرا على فئة فكل شخص من الطبقات التي تعيش في الأحياء العشوائية عندما يتم تعيينه أو يحصل على المال تحيط به نفس رفاهية سكان الأحياء الراقية ويقوم بنفس الطقوس ويستأجر العمال من طباخ وحارس وسائق ومربية أطفال…
كما أوضح بأن أي شريحة لا يمكن أن تنتقل إلى الرفاهية حتى لو حصلت على جميع الوظائف السامية في الدولة.
وم الجدير بالذكر أن الوزير ومفتش الدولة السابق سيدي ولد احمد ديه كان الاسم الأول بالنسبة للحركة الديمقراطية الوطنية الديمقراطية، لترشيحه للرئاسيات سنة 1992، لكنه سنه الرسمية على الأوراق لم تكن يومها قد بلغت الأربعين وهي السن القانونية التي تمكن صاحبها من خوض السباق الانتخابي، لمواجهة الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع.
