المستعرضمقابلات

ولد الغزواني: لا نستبعد الرجال والنساء لأنهم عملوا في أنظمة سابقة

رئيس الجمهورية قال لصحيفة جون آفريك "لست قاضياً لأحدد إن كان عزيز مذنبا أم لا"

رؤيا بوست: قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بأن منطق استبعاد الأطر من النساء والرجال لأنهم عملوا في انظمة سابقة منطق إقصائي وغير وارد بالنسبة لهم، وهو يقصي 80% من الأطر الموريتانيين وليس في صالح البلد ولا صالح أحد وفق تعبيره.

وذلك في إجابة على سؤوال لصحيفة جون “يأخذ عليكم البعض العمل مع فرق الأنظمة السابقة، لماذا تواصل الحكم مع هذه الطبقة السياسية؟”.

معتبرا بأن الأمر مجرد تصنيفات مصطنعة وغير متفق عليها، حيث يبحث نظامه عن الكفاءة و لا نستبعد الرجال والنساء لأنهم عملوا مع أحد الأنظمة السابقة، ولا يمنع هذا جلب وجود جديدة وهو ما نقوم به حسب رئيس الجمهورية.

وأكد ولد الغزواني رفضه التدخل في ملف التحقيق مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وقد تطرق خلال المقابلة لعلاقته بالرئيس السابق الموجود الموقوف في سجن خاص، والتحقيق الجاري مع الأخير، واكتفى ولد الغزواني بالقول أنه ليس قاضيا ليقول ان ولد عبد العزيز مذنبا أم لا”.

وأشار ولد الغزواني إلى معرفة الموريتانيين بالظروف التي أنشئت فيها لجنة التحقيق البرلمانية.

ونبه رئيس الجمهورية إلى  أنه منذ الوصول إلى السلطة، وهو يمتنع عن التدخل في أي ملف يوجد لدى القضاء.

وعن سؤال حول رده على طلب المعارضة تنظيم حوار وطني، قال ولد الغزواني:”
عندما نتحدث عن الحوار الوطني، فإننا نميل فورا إلى الاعتقاد بأننا نواجه أزمة، وهذا ليس هو الواقع في موريتانيا.
لقد انفتحنا بالفعل على المعارضة والمجتمع المدني، ومن الممكن أن تكون لدينا رؤى وبرامج مختلفة، وأن نجتمع معا للاستماع إلى بعضنا البعض.
وبدلاً من الحوار، ينبغي أن ننظم تشاورا ونقاشا، نأمل أن يؤدي إلى نتائج إيجابية، لن نجد صعوبة في تنفيذها”.

وتطرق ولد الشيخ الغزواني في المقابلة خاصة مع صحيفة جون آفريك للحوار الوطني، ولانقلاب في مالي ، وأغتيال إدريس ديبي إيتنو ، والزيارة القادمة لمحمد السادس ، انسحاب برخان ، إدارة سنيم  وعودة ولد الطايع …

 

حيث قال بأنه  لم يناقش قط مع القطريين عودة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، لأنها قرار شخصى للرجل.

وأضاف “إذا قرر العودة، سيعود حتما”.

وفي سياق الرد على سؤال حول إمكانية استئناف العلاقات مع إسرائيل، قال ولد الغزواني: “نحن ملزمون بأن نأخذ في الاعتبار إرادة الشعب الموريتاني، المتمسك جدا بالقضية الفلسطينية، والمؤمن بأنه لا حل من دون قيام الدولة الفلسطينية التي عاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد ولد الغزواني “أن الشعب الفلسطيني يجب أن يستعيد حقه في الاستقلال، وإقامة دولته ذات السيادة”.

وحول الملف في جمهورية مالي قال رئيس الجهمورية بأن الجارة الشرقية تجد  نفسها في وضع استثنائي ناتج عن انقلاب، و لا ينبغي تقييم شرعية العقيد غويتا إلا من قبل الماليين، معبرا عن ثقته في تجاوز الشعب المالي نحو مسار انتقالي ناجح يقود لانتخابات ديمقراطية حرة.

المقابلة باللغة الفرنسية

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى