رؤيا بوست: رفض السجين السابق في معتقل غوانتنامو محمدو ولد صلاحي التعليق بالنفي أو الايجاب على التصريحات التي فجرها المفوض دداهي ولد عبد الله مدير أمن الدولة في نظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، والتي قال خلالها بأن ولد صلاحي كان يزودهم بمعلومات أمنية وأنه كان وكيلا للأمن وتم تسليمه بناء على علم منه في مهمة.
وقال ولد صلاحي في اتصال برؤيا بوست معلقا على هذه التصريحات “ليس لدي تعليق … لكنني تذكرت قول الشاعر فمضيت على اللئيم يسبني..فمضيت ثم قلت لا يعنيني”.
وعندما الححنا عليه بالسؤال قال بأنه يتفهم دورنا لكنه ليس لديه سوى قول لاعبي “مرياص” اباص”. وفق تعبيره.
وكان المفوض دداهي قد قال في مقابلة سنة 2016 أجرتها معه شبكة آمريكية ورتبت مواجهة بينه وولد صلاحي..
قال في المقابلة:
-كنت أنفذ الأوامر بتسليمه للأميركيين، وفي ذلك الوقت أي أحد على صلة بأحداث 11 سبتمبر كان من الصعب بل من المستحيل عدم تسليمه.
إن الخطأ الأكبر الذي يمكن أن يقوم به بلد،هو رفض التعاون في مثل هذه الظروف
-حين علمت أنه في غوانتنامو، اعتقدت أنهم وجدوا شيئا ضد محمدو، لم أكن على علم به
–
محمدو رجل نزيه، كان دقيقا في ما كتب عن الفترة التي اشتركناها، أستطيع أن أشهد بذلك..
-المسؤول عن عذاباته هم الآمريكيون الذين لم يفرجوا عنه بعد أن أدركوا براءته.