أحزاب سياسية تتجه للقضاء بعد “تأخير” الدعم المالي

رؤيا بوست: عبرت عدد من الاحزاب عن اسيتائها البالغ من تأخر صرف المستحقات المالية المنصوص عليه قانونا، وذلك بعد تأخر الدعم المالي للاحزاب السياسية المقرر اثناء الحملة الانتخابية لحد الساعة.

وتتجه بعض قيادات هذه الاحزاب للاستشارة من قانونيين حول دعوى قضائية، بعد محاصرتها من قبل بعض الموردين اللذين هددوا مسؤولي الأحزاب برفع دعوى قضائية ضد الجهات الحكومية المتسببة في هذا التاخير الذي وصفته بالجسيم، والذي بدا أنه يهدف لتعطيل وفاء الأحزاب بالتزاماتها خلال الحملات الانتخابية، ما اسهم في هشاشة وضعها الانتخابي واضعف قدرتها على إيصال خطابها السياسي للناخبين.

وأفادت مصادر حزبية متطابقة لرؤيا بوست ان وزارة الداخلية اكدت وجود هذه المبالغ بعد لقاء جمع عدد من رؤساء الأحزاب بمسؤولين بالوزارة، إلا أنها لا زالت تتعطل لدى صالح وزارة المالية.

ولا زالت الأحزاب السياسية تعاني بسبب ديون متراكمة خلال الحملة الانتخابية تنتظر الوفاء بها للموردين ومؤسسات الإشهار والطباعة، بسبب تأخر الدعم المالي الذي تقدم الهيئات الدولية كالامم المتحدة جزءا من مخصصاته المالية، و قد حصلت عليه الأحزاب في منتصف الحملة الانتخابية في استقحاق 2013 بينما لم تحصل عليه حتى الساعة بعد مضي اكثر من شهر على انتهاء جولة الإعادة في الانتخابات.

و تعانى الأحزاب فى ظل حظر القانون ممارسة نشاط اقتصادى تستطيع الأحزاب من خلاله توفير النفقات اللازمة لنشاطها.