
أعلن التكتل السياسي “التجمع الوطني للتغيير” انضمامه للمشروع السياسي لحزب الإصلاح، وقال رئيس الحزب الأستاذ محمد ولد أحمد سالم ولد طالبن -في كلمته بالمناسبة- أن استيراتيجية الحزب في الإصلاح تعتمد على معالجة الاختلالات في الحكامة الوطنية وتقويمها لتنسجم مع مقتضيات التنمية والرفاه والبناء مع تثمين المكتسبات ودعم جهود تطوير المجالات الاقتصادية والتنموية.

ورحب رئيس الحزب بهذا الانضمام مؤكدا أن الحزب يشهد منذ مؤتمره الوطني الأخير سلسلة انضمامات من شخصيات وطنية ومرجعيات اجتماعية وكتل سياسية وتيارات شبابية بعد أن نجح الحزب في رسم معالم مشروع سياسي برؤية وطنية تقدمية واضحة المعالم والمحددات تعتمد في منطلقاتها على الثوابت الوطنية والدينية والإنسانية وتنحاز لهموم المواطن ومصلحة الوطن.
ودعا رئيس الحزب الجميع إلى فهم مقتضيات العمل السياسي والانضباط الحزبي وما يعنيه ذلك من احترام لمبادئ الحزب واشتراطاته السياسية ورؤاه التقدمية.
بدوره أعرب الأمين العام لتيار التجمع الوطني للتغيير عن سعادته بهذه الخطوة باعتبارها استجابة لطموحات أطر وكوادر التيار وانسجام رؤيته مع الخطاب السياسي الذي يتبناه حزب الإصلاح، مضيفا أن هذا الانضمام هو جاء عن وعي وفهم للقيمة السياسية لحزب الإصلاح في الخريطة الحزبية الوطنية، معربا عن استعداد التيار للإسهام في الدور الطلائعي للحزب.
وقد قد تميز هذا الحفل بحضور عدد من قيادات الحزب وأطره ومناضليه بالإضافة إلى أعضاء تيار التجمع الوطني للتغيير ومنتسبيه.