بدأت السلطات العمومية تحركات دبلوماسية وميدانية بهدف إطلاع المسؤلين الامريكيين عن قرب على الخطوات التي قطعها الدول الموريانية في سبيل القضاء على مخلفات الاسترقاق.
وفي هذا السياق التقى اليوم المدير العام للوكالة الوطنية “التضامنط لمحاربة آثرا الاسترقاق ومكافحة الفقر والدمج ستاذ حمدي ولد محجوب، مساعدة كاتب الدولة الأمريكية المكلفة بإفريقيا الغربية و أمن الأعمال السيدة ويتني بيرد.
واستعرض المشاريع التي نفذتها الوكالة في منطقة آدوابه والعاصمة بهدف التخفيف من آثار الاسترقاق ومساندة الطبقات الهشة.
وتهدف التحركات الحكومية لرفع الحظر الذي اعلنت عنها الولايات المتحدة بخصوص قانون تشجيع التجارة وفرص الاستثمار في افريقا المعروف اختصار بآغوا، حيبث كانت ردت الفعل الحكومية الموريتانية سريعة من خلال استدعاء السفير الامريكي بنواكشوط، وتم إبلاغه رسالة استنكار شديدة ، واعتبرت بان الامر يعد تنكرا لجهودها في محاربة آثار الاسترقاق، فيما اصدرت السفارة الامريكية نبواكشوط بيانا اوضحت خلالها ان موريتانيا قامت بجهود حثيقة في هذا الصدد وبالإمكان ان يعود الرئيس ترمب عن قراره في حال تم توضيح وزيادة تلك الجهود.
وقد جرى اللقاء بحضو سعادة السيد مايكل دودمان سفير الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط، و السيدة مارا تشالاكوف المستشارة السياسية بسفارة الولايات المتحدة .