قيل عن التلقيح بأنه واحد من أهم عشر انجازات طبية في القرن العشرين.
الا انه كسائر المكتشفات العلمية يمكن ان يكون سلاحا ذا حدين ويمكن ان يستخدم في الشر كما يستخدم في الخير ..
الطبيب الذي يعالجك.. بإمكانه ان يقتلك اذا كانت نيته سيئة !
حينما تخضع للتلقيح فأنت تفتح جسدك أمام يد أخرى ..
فلا تفتحه امام يد غير أمينة تعبث به ..
ولا تقبل الخضوع للقاح مجهول المصدر ؛ او المكونات ؛ او الهدف ..
ولا تعتقد بان اللقاحات بمنأى عن النوايا السيئة ..والاغراض الخبيثة ..
هناك من نجح في التحكم في اقتصادك
ويسعى ايضا الى التحكم في صحتك ..!
يخبرونك بان جهاز مناعتك الذي أتقنه الله تعالى يحتاج الى دعم من التلقيح ..!
ولا يخبرونك بانه يقضي كل يوم على آلاف الخلايا السرطانية التي تظهر في جسدك ..
وآلاف الجلطات التي تتكون في دمك !
ولا يخبرونك بان استعمال منشطات جهاز المناعة في اللقاحات قد يسبب الاصابة بمرض “فرط المناعة” الذي يؤدي الى مهاجمة الجسم لنفسه بنفسه !
ولا يخبرونك بان استعمال منشطات جهاز المناعة في اللقاحات يسبب الاصابة بمرض “ضمور الاعصاب”..!
ولا يخبرونك بأن فيتامين (د) ينظم أكثر من 2000 جين!
وأن قدرته على تقوية مناعة الانسان ظلت محفوظة في الجينوم منذ خلق آدم عليه السلام والى يومنا هذا !
ولا يخبرونك لماذا يحوي كل دواء مصنع اعراضا جانبية تجعلك بحاجة الى اخذ دواء لعلاج المرض وادوية متعددة لعلاج الاعراض الناجمة عن هذا الدواء !!
تجارة الاعضاء البشرية تخبرك بأنه لا أخلاق ولا قيم في عالم الطب اليوم !!
ان التقدم العلمي اليوم يستخدم ضد مصلحة البشرية ويسعى للأغراض المادية اكثر مما يسعى للاغراض الانسانية ..
وفي عالم اليوم منظمات تسعى لترويج الدواء بقصد التربح والثراء ..
ولا سبيل الى ترويج الدواء مع انعدام الداء ..
انهم يصنعون الداء من اجل ان يستمر شراء الدواء !
امراض كثيرة توصلت بعض البحوث الى علاجها فتم التحفظ على هذه البحوث !
وأطباء اكتشفوا علاج بعض الامراض الخطيرة فتم قتلهم وماتت معهم خبرتهم التي كانت ستؤدي الى افقار الكثير من شركات الادوية ..!!
وكما ان تجار الاسلحة الكبار يتدخلون في سياسة الدول لاستمرار النزاعات واشعال الحروب ..
فكذلك تجار الادوية يسعون دائما الى خلق بيئة تحتاج الى دوائهم ..
لا تنظر ببراءة الى الظهور المفاجىء لبعض الاوبئة مصحوبة بضجة اعلامية مهولة !
ولا تصدق الاهتمام المزعوم بنشر الصحة في العالم ومقاومة الأوبئة ..
انت زبون ويجب ان تبقى زبونا !
لاتريدك شركات الادوية ان تموت ..
ولا تريدك ان تحيا !!
ولكنها تريدك ان تبقى زبونا مريضا محتاجا الى دوائها !!
ومرتبطا بها ارتباط المدخنين بشركات السجائر !
لماذا التركيز على وباء مصطنع، وكل شيء في حياتنا اليوم يسبب المرض ؟ !!
المياه اصبحت معدلة !
والخضروات معدلة !
والمعلبات مسرطنة !
والملوثات تحيط بك اينما توجهت !
وحين تنظر الى محتوى اللقاحات فسوف تجدها تحتوي بعض المكونات التي عليها الكثير من علامات الاستفهام !!
ومن أمثلة ذلك :
١- الجيلاتين وهو مادة تستخرج من جلود وعظام الخنازير، وقد تكون سببا في السرطان.
٢- الألومنيوم؛ وهو من المواد المساعدة المستخدمة في اللقاحات وتزيد من إنتاج الأجسام المضادة.
ويتم استخدامه في كثير من اللقاحات.
لكن الالمنيوم قد يكون سببا في لاصابة بعدة أمراض منها :
مرض النسيان الزهايمر ، والعته او اختلال العقل والشلل او الرعاش والأورام السرطانية وفقر الدم و هشاشة العظام و التهابات الدماغ.
في فرنسا تحدثت الصحافة عن دراسة أعدها فريق باحثين برئاسة رئيس قسم الأعصاب والعضلات في مستشفى هنري موندور في كريتيل البروفيسور غيراردي وشملت تقييما للسمية العصبية للألومنيوم.
أشارت إلى المخاطر في الألومنيوم الموجود في معظم اللقاحات.
وقد استغربت الباحثة في المعهد الفرنسي للصحة والبحوث الطبية غيمت كريبو أن هذه التوصية لم تؤخذ بعين الاعتبار ولم تنشر !!
انظر الخبر على هذا الرابط : هنا
وفي مؤتمر أقيم للصحة العامة تحت اشراف منظمة الصحة العالمية بين أحد المسؤولين خطورة مادة الالمنيوم التي تحتوي عليها اللقاحات وقال بانها تخترق المخ وتسبب الزهايمر ؛ وتدمر جهاز المناعة .
وقال : “الالمنيوم الموجود في اللقاحات يختلف عن الالمنيوم الموجود في الطبيعة .
انه يلتصق بالبكتيريا والفيروسات وقادر على اختراق المخ..علماء في أوروبا اثبتوا أنه يبقى في المخ لسنوات وعقود !
ومن أهم العوامل التي نجدها في ادمغة مرضى الزهايمر نسبة الالمنيوم المتناهي الصغر والمرتبطة بوضوح باللقاحات !
انه يسبب التهابا عاما في الجسم ..
ويؤثر على جهاز المناعة ويفقده القدرة على التميز بين الفيروسات وخلايا الجسم .
من كل خمسة اطفال واحد مصاب بإعاقات عصبية ..
من كل ٣٥ طفلا واحد مصاب بالتوحد !
من كل ١١ طفلا واحد لديه حساسية صدر مزمنة !
من كل ٢٥ طفلا تحت سن الخمس سنوات واحد لديه نوبات صرع !”. انتهى كلامه. وهو موجود على هذا الرابط : هنا
اللقاحات-تدمر-جسم-الانسان
٣- مادة “ثيميروسال” وهو مركب يحتوي على الزئبق ويستخدم كمادة حافظة في اللقاحات.
بعض الباحثين يذكر بأنه قد يكون من مسببات التوحد، أو اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، أو تأخر الكلام أو اللغة.
والكثير من المنظمات الصحية والمتخصصين بالادوية اوصوا بتخفيض ثيميروسال أو إزالته من اللقاحات.
وبعد كل هذا يقال بأن اللقاحات آمنة !!!
هناك حدثان يدلان على زيف ادعاء سلامة اللقاحات :
الحدث الاول : متعلق بلقاح الدفتريا، والكزاز والسعال الديكي (DTP).
ففي سنة 1973ثارت ضجة حول سلامة تطعيم الدفتريا والكطزاز والسعال الديكي في أوروبا، وآسيا، وأستراليا.
وفي بريطانيا صدر تقرير من مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال المرضى في لندن, يقول بأن 36 طفلًا أصيبوا بحالات عصبية بعد أخذهم لقاح الدفتريا والكزاز والسعال الديكي.
قام الطبيب غوردون ستيوارت، بنشر سلسلة من تقارير الحالات التي تثبت أن لقاح الدفتريا والكزاز والسعال الديكي، يسبب الاضطرابات العصبية .
وثارت ضجة اعلامية كبيرة حول الموضوع.
وقامت جمعية آباء الأطفال المتضررين من التطعيم (APVDC)، بالتحذير من المخاطر المحتملة للقاح الدفتريا والكزاز والسعال الديكي.
ورفعت شكوى في المحكمة للمطالبة بالتعويض.
كما اعترضت على التطعيم بهذا اللقاح عدة منظمات في الهند وباكستان .
واعتبرته خطرا على الصحة.
الحدث الثاني :
هو المتعلق بلقاح الحصبة والنكاف والروبيلا (MMR).
ففي 1998، حذر الطبيب البريطاني والباحث العلمي أندرو ويكفيلد من ان لقاح الحصبة، والنكاف، والروبيلا. قد يكون من مسببات مرض التوحد .
وقام ويكفيلد مع ١٢ طبيباآخرين ، من ضمنهم البروفيسور جون ووكرسميث كبير الباحثين الإكلينيكيين،
بعرض نتائج دراسة حالة 12 طفلا أحيلوا لوحدة الجهاز الهضمي للأطفال في المستشفى الملكي المجاني في لندن.
بعد هذه الدراسة قام الدكتور ويكفيلد بالدعوة الى تجنب التلقيح الثلاثي ؛ وأخذ كل لقاح مفردا ؛ وشارك في قضية ضد شركات الادوية ؛ التي لم تغفر له هذا الموقف ..فقامت بحملة اعلامية ضده.
وقد نشرت المجلة الطبية البريطانية (BMJ) سلسلة من التقارير أعدها الصحفي بريان دير الذي عمل بالنيابة عن مجموعة مردوخ الإعلامية..
وفي ذلك الوقت كان جيمس مردوخ (ابن روبرت مردوخ) هو أحد أعضاء مجلس إدارة شركة الأدوية جالسكو سميث. وكان الصحفي، براين دير له ارتباط بهذه المنظومة.
فاتهم د. ويكفيلد بأنه قد دفعت له أموال من محامين يبحثون عن دليل علمي على أن التطعيم سبب التوحد ليستخدم ضد شركات صناعة الأدوية لصالح إحدى الجهات التي تساعد المرضى الذين تضرروا بسبب التطعيم.
و بأن لديه براءة اختراع تطعيم بديل للتطعيم الثلاثي، لذلك يريد تحطيمه حتى يجني أرباح اختراعه.
وقد حكم المجلس الطبي العام البريطاني ضد ويكفيلد وشوه في الإعلام وسحبت منه رخصة مزاولة المهنة .
وهكذا تبقى الحقائق الخطيرةفي عالم الصحة مخفية ،ومن يتجرأ على إظهارها سوف يلقى مصير الدكتور ويكفيلد.
قصة الدكتور ويكفيلد بقلم الاستاذ عبد العزيز السلطان : هنا
لهذا لا تنتظر من الاطباء والخبراء في مجال الصحة ان يحدثوك عن خطورة اللقاحات لأن هذا الامر من المحظورات !!
****
اذا كانت اللقاحات على هذه الدرجة من الخطورة ..بشكل عام ؛ فأين نحن من لقاح كورونا الذي يروج له هذه الايام ؟
ذكر لي أحد الاطباء ان لقاح كوفيد ١٩ الذي سيأتي الى بلادنا مستورد من الصين ..
اذا كان مقصوده لقاح “سينوفارم” الصيني، فإن هذا اللقاح من أخطر اللقاحات في العالم بحسب شهادة خبير اللقاحات في شنغهاي ، (تاو لينا) ، حيث قال بأنه قام بحساب الاعراض الجانبية وردود الفعل السلبية لهذا اللقاح فوجد أن هناك 73 من التفاعلات سلبية الموضعية مرتبطة باللقاح.
مثل ارتفاع ضغط الدم ، وفقدان البصر ، وفقدان التذوق ، وتأخر الدورة الشهرية ، وسلس البول.
وكتب : إن ردود الفعل السلبية الـ 73 للقاح المدرجة في الدليل تجعله يوصف بأنه “أكثر اللقاحات خطورة في العالم بضربة واحدة”.
انظر كلامه : هنا
ومع كل هذه المخاطر المتوقعة من اللقاحات بشكل عام ؛ ومن لقاح كورونا بشكل خاص ؛ ما زال صوت العلماء في هذه المسألة غائبا !!
فلم نسمع لهم كلاما في هذه القضية !
سواء على مستوى الفتاوى الجماعية ؛ او على مستوى الفتاوى الفردية ..
ما معنى ان يصدر عن العلماء فتوى جماعية في قضية محسومة مثل قضية التطبيع ؛ ويغيب صوتهم في قضية مهمة وخطيرة وفيها الكثير من الغموض واللبس ، ويحتاج الناس الى معرفة الحكم الشرعي فيها مثل قضية اللقاحات ؟!!
كتبه :
محمد الامين ولد آقه