رؤيا بوست: تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي انباء عن بيع مقر القاعدة البحرية في إطار تسليط الضوء على الصفقات الجارية حاليا على بعد شهرين من انتهاء حكم النظام الحالي، واعتبر بعض هؤلاء أن عملية بيع القاعدة جاءة على عجل ضمن الصفقات التي تم إبرامها على عجل حسب هؤلاء، لكن حقيقة الواقع تم بمزاد منذ 2015.
[envira-gallery id=”33774″]
وكانت المعارضة قد طالبت السلطات على لسان المرشح محمد ولد مولود بالكف عن إبرام صفقات بيع أراضي، أو صفقات تتعلق بمسقبل الأجيل على بعد أقل من شهرين من رحيلها.
وقد حصلت رؤيا بوست على معلومات تؤكد بأن سكان منطقة القاعدة البحرية القديمة سيتم نقلها لمقر خفر السواحل الذي سينقتل بدوره من مقره الحالي.
وقد أنشئت القاعدة البحرية العتيقة في حقبة الاستعمار الفرنسي بموريتانيا، وتم بيعها عن طريق مزاد اعلنت عنه وزارة المالية، وقد تم إشعار سكان المنطقة بالإخلاء في 2015، وتدخل صلاحيات المكان ضمن سلطة المنطقة الحرة بنواذيبو.
وقد باشرت المنطقة تسييح المكان لتسليمه للجهة المشترية.
وفي عام ألف وتسعمائة وثمانيه تم إنشاء قاعدة عسكرية لجنود المستعمر الفرنسي حملت اسم فور لَريميير، وجاء إنشاء هذه القاعدة كتطبيق للمخطط العمراني الأول الذي تم وضعه للمدينة عام ألف وتسعمائة وسته، وتبعد القاعدة العسكرية المذكورة مسافة كيلومتر ونصف عن مركز المدينة.
وشمل المخطط العمراني كذلك إنشاء مكاتب إدارية للمستعمر، وسكن للحاكم الفرنسي تمت تسميته محليا بالدار البيظه، وتعاقب على الإقامة فيه عدد من الحكام الفرنسيين، وهو في الوقت الحالي محل إقامة والي المدينة.
وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي قامت السلطات الاستعمارية بتشييد حصن عسكري في نواذيبو سمي بتور بْلَ، وشمل أنفاقا عسكرية ومخازن للأسلحة، وما تزال بقاياه من أبرز معالم المدينة.