رئيس الجمهورية يصل العاصمة الفرنسية للمشاركة في احتفالية هدنة “مودروس”

وصل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في فعاليات إحياء مئوية هدنة 1918 وافتتاح منتدى باريس للسلام .

وقد أنهت هدنة مودروس الموقعة في 30 أكتوبر 1918، العمليات القتالية في القتال في الشرق الأوسط بين الدولة العثمانية والحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى.

 وقد وقعها وزير الشؤون البحرية العثماني رؤوف اورباي بك والاميرال البريطاني “سومرست آرثر غوف”، على متن السفينة “إتش إم إس أغاممنون” في ميناء “مودروس” في جزيرة “ليمنوس” اليونانية أعقب الهدنة احتلال اسطنبول، وتقسيم الامبراطورية العثمانية. ألغيت في وقت لاحق بعد معاهدة لوزان (24 يوليو 1923) عقب انتصار الأتراك في حرب الاستقلال التركية.

واستقبل رئيس الجمهورية بالمطار من طرف سفيرة بلادنا في فرنسا سعادة السيدة عيشة بنت امحيحم وطاقم السفارة الموريتانية بباريس وأعضاء ممثلية بلادنا في منظمة اليونيسكو.

ويرمي منتدى باريس الدولي للسلام المزمع افتتاحه بعد غد الأحد إلى بحث سبل تعزيز السلام العالمي وبث روح التسامح والانفتاح بين شعوب المعمورة.

وكان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد غادر نواكشوط فجر اليوم الجمعة متوجها إلى العاصمة الفرنسية.

وودع فخامة رئيس الجمهورية لدى مغادرته مطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير ووزير الدولة المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية السيد يحيى ولد حدمين وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة المجلس الجهوي لولاية نواكشوط.

وترافق فخامة رئيس الجمهورية في هذا السفر السيدة الأولى مريم بنت أحمد الملقبة تكبر ووفد هام يضم على الخصوص السادة:

– إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون؛

– أحمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية؛

– عيشة بنت امحيحم، سفيرة الجمهورية الاسلامية الموريتانية بباريس؛

– محمد سالم ولد مرزوك، مستشار برئاسة الجمهورية؛

– زيدان ولد احميده، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛

– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.