غزواني يتعهد بمنح 100 ألف أسرة فقيرة مبالغ من وكالة سيخصص لها 200 مليار أوقية

رؤيا بوست: تعهد المترشح محمد ولد الغزواني خلال كلمته في مهرجان جماهيري بروصو بمنح 100 ألف أسرة موريتانية مبالغ مالية، وقد أفرد جزءا كبيرا من خطابه في عاصمة ولاية اترارزة للحديث عن الطبقات المغبونة وفق تعبيره، وقال بأنه في حال وصوله لسدة الحكم بعد انتخابات 22 يونيو سينشء وكالة خاصة تتبع لرئاسة الجمهورية تعنى بتحسين وضعية الطبقات الهشة.

وأضاف:” الوكالة ستكون مهمتها الاساسية مكافحة الفقر وإشباع الفقراء وتعليم ابنائهم، وستخصص لها حوالي 200 مليار من الأوقية، وزيادة على ذلك سنقوم بمنح 100 ألف أٍسرة من الفقراء مبالغ مالية، ونوفر لهم خدمات التعليم والصحة والسكن الاجتماعي ونقسم عليهم مساكن تمكنهم من العيش الكريم”.

وشدد على أنه لا يجب أن يتم غبن بعضنا ولا يجب أن يكون هناك جوعى ومرضى ويجب أن يتوفر العيش الكريم من خلال تخفيف الفوارق الاجتماعية من خلال دور الدولة في دعم الطبقات المغبونة وتحقيق المساواة والعدل، ووقال:”لا يجب أن نتخلى عن فقرائنا”.

وقد المرشح في بداية كلمته شكره لساكنة ولاية اترارزة التي وصفها بولاية العلم والأشعاع الروحي والقوة والحرب، وقال بأن الولاية تمثل الكثير بالنسبة لموريتانيا حيث تأمل في أن تحصل على اكتفاء ذاتي من الغذاء من أراضي هذه الولاية التي تطل على نهر صنهاجة.

وتابع بأن تكريس الديمقراطية الذي بدأت الرئيس محمد ولد عبد العزيز والذي سيتعزز مع الانتخابات الحالية يعطي صورة ناصعة عن بلدنا في الخارج بأنه بلد ديمقراطي.

وأَضاف بأن صيانة المكتسبات تتطلب العمل بجد لزيادتها وتطويرها وتنميتها ومواصلة المسيرة.

وقال:” نحسن الظن بمن سيأتي بعدنا أن لا تتوقف مسيرة التنمية والدولة العصرية الديمقراطية”.

وشدد على ضرورة القضاء على الفوارق الاجتماعية  وقال:”..كلنا سواء كلنا مواطنون في هذا البلد ولدينا نفس الحقوق والواجبات ويجب أن نحسب بأنننا نعيش في وطننا عيشا كريما وسننتهج سياسات تقضي على الفوارق الاجتماعية والاقتصادية وتوفير فرص الحياة الكريمة بتمييز إيجابي للضعفاء ومنحهم نصيبا افضل من الميسورين وتطوير الصحة والتعليم وفتح فرص التشغيل”.

وأبرز بأن برنامجه الانتخابي يهدف لتعزيز دولة القانون وتقوية دعائمها ومسايرة التغيرات التي تحصل بوتيرة متسارعة في كافة المجالات.

وفي إطار تعزيز ركائز الدولة-قال ولد الغزواني -بأنه يجب أن يتم تعزيز دور البرلمان في  مراقبة عمل الحكومة ، و على المنتخبين الجهويين والمحليين لعب الدور المنوط بهم، كما سنسعى لتعزيز الفصل بين السلطات، وتوطيد وإصلاح العدالة، وتحسين ظروف الموظفين والعاملين بصفة عامة.

وخصص جزءا كبيرا من خطابه لبرنامجه حول التعليم، والبحث العلمي قائلا بأن النظام الحالي قام بإنجازات عديدة في مجال البنى التحتية في التعليم بمختلف مستوياته، وأوضح قائلا:”.. أنا اختلف عن اخوتي المتحرشحين بأنني لا انكر ما تم إنجازه لكنه يحتاج لإصلاح ومجهود في خلف مدرسة جمهورية تجمع الفقراء والأغنياء.

وكان المرشح قد أمس وأول امس زيارات لعاصمة ولاية لبراكنة الاك، ولمدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركول في إطار جولته التي ستشمل كافة عواصم الولايات الداخلية.