شارك رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جانب نظيره الغيني البروفسير آلفا كوندى، والعديد من قادة الدول الإفريقية؛ اليوم الثلاثاء بكوناكري في الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاستقلال جمهورية غينيا.
وتميزت هذه الاحتفالات بتنظيم عرض عسكري شاركت فيه مختلف القوات العسكرية الغينية إلى جانب المنظمات المدنية والمهنية والجمعيات الأهلية وسط احتفال بهيج تم خلاله استعراض مراحل كفاح الشعب الغيني لنيل استقلاله بقيادة الزعيم الراحل أحمد سيكو تورى، الذي يعد واحدا من أبرز قادة إفريقيا المؤسسين للوحدة الإفريقية.

وحظيت مشاركة الرئيس الموريتاني في احتفالات غينيا كوناكري بالذكرى الستين لاستقلالها بترحيب رسمي وشعبي واسع وهو ما يعبر عن علاقات العمق الثقافي بين البلدين حيث وصل الإشعاع الحضاري والثقافي الموريتاني منذ قرون إلى هذه الربوع الإفريقية الأصيلة.

وجمهورية غينيا هي دولة إفريقية تعرف رسميّا باسم جمهوريّة غينيا، وعاصمتها، مدينة كوناكري، وتبلغ مساحة أراضيها245,857كم²، ونظام الحكم فيها جمهوريّ رئاسي، وشعارها الوطنيّ: عمل، وعدل، وإخاء.
و تشترك غينيا مع بلادنا في عضوية كل من الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الاسلامي، والأمم المتحدة، ومنظمة استثمار نهر السنغال ومنظمة التجارة العالمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والمركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشاريّة، ووكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف، ومجموعة دول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي، والبنك الإفريقي للتنمية.



رؤيا بوست رؤية الحدث وأبعاده
