فرع الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال: لاحظنا ضغوطا في قضية اغتصاب قاصر بلعيون

رؤيا بوست: عبرت رئيسة فرع الحركة الدولية للدفاع عن الاطفال، المُمثل في الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل AMSME السيدة زينت بنت الطالب موسى عن خشيتها واستيائها البالغ من محاولة استخدام الضغوط الاجتماعية والنفوذ  من قبل أشخاص يتقلدون مسؤوليات رسمية بهدف تعطيل المسطرة القضائية لصالح المتخاصمين في دعوى اغتصاب قاصر.

وقالت بنت الطالب موسى في اتصال برؤيا بوست أن محامية الجمعية الاستاذة جميلة بنت الفيلالي تؤازر الضحية في مدينة لعيون وهي طفلة قاصر تم اغتصابها وبان عليها الحمل، وقد اتهمت احد اقاربها بارتكاب الجريمة إلا أن ما وصفته بآلة الضغوط الاجتماعية تحول دون إنفاذ العدالة.

وتعود فصول الحادثة حسب الجمعية الموريتانية لرعاية الام والطفل لتعرض فتاة من أسرة حسب المعلوم عنها أنها أسرة محافظة لعملية تنويم واغتصاب حسب دعوى الأسرة، وتتهم الفتاة شابا كان يقيم في منزلهم وتقول الفتاة القاصر بأنها استيقظت وهي مختنقة ولا تستطيع الكلام، واكتشفت المغتصب وحاولت الحديث لوالدتها لكنها لم تتمكن بسبب الضغوط الاجتماعية.

 وبعد ان بان الحمل قررت اسرتها تقديم شكوى لدى العدالة، حيث باشرت فرقة الدرك بأوامر قضائية باستدعاء المشتبه به، إلا أنه ظل ينكر الواقعة، ورغم ان الإنكار مبرئ للذمة إلا أن المسطرة القضائية يجب أن تأخذ مسارها  بطريقة طبيعية ، حيث ينتظر اليوم استجواب المشتبه به لدى وكيل الجمهورية في محكمة ولاية ولاية الحوض الغربي، وهو ما دفعنا -تقول بنت الطالب موسى- لمؤازرة الضحية من أجل ان تتم إجراءات التقاضي بصورة طبيعية ودون تأثير.

وعبرت رئيسة الجمعية عن  استنكارها لمحاولة استخدام النفوذ بهدف انحراف العدالة عن مسارها الطبيعي، وقالت المحامية المتواجدة حاليا بلعيون الاستاذة جميلة بنت الفيلالي بأن القضاء يسير بطريقة طبيعية حتى الساعة بخصوص القضيةن لكنه كغيره من المؤسسات يعاني من الضغوط الاجتماعية واستخدام النفوذ ، ما يطرح إشكالية كبيرة أمام إنفاذ العدالة.

وقد تم جلب المشتبه به من قرية أم لحبال 75 كلم من لعيون بعد استيفاء محاضر الضبطية القضائية لدى الدرك بالمدينة، في انتظار مثوله أمام وكيل الجمهورية.