رأي

قوانين صارمة في الانتخابات و اصلاح التعليم / البشير ولد بيا ولد سليمان

بيان : رئاسة الجمهورية – الرئيس القائد الاعلي للقوات المسلحة – قيادة الاركان العامة للجيوش – الوحدات الأمنية – الحرس – رجال أمن الدولة – وزارة الداخلية – الولاة – الحكام … , ويوزع البيان علي السفارات : الامريكية ، الروسية ، الاوروبية , وغيرها و نسخ لمنظمة الامم المتحدة و الهيئات الدولية .

البيان : موريتانيا دولة دمقراطية ، يتم تداول السلطة فيها بشكل سلمي ، انتخابات ، أحزاب و حريات ، و تعايش سلمي واندماج و اختلاط بين مختلف الشرائح و الفئات.

المادة الاولي : يمنع منعا باتا أي مواطن موريتاني يتبني خطابا عنصريا و يسب و يشتم الناس و يدعو للجهل و محاربة العلوم و المعارف و يحرق كتب الرياضيات و الفيزياء و كتب الفقه و الدين

و يسب العلماء و يأجج الفتن بين شرائح المجتمع و أفراده .

يمنع هذا المواطن أو أي مواطن يحذو حذوه أيا كان , لونه ، شريحته ، ماله ، منصبه ، منزلته فانه يمنع و يحرم من الترشح لأي منصب في الدولة ، عمدة ، نائبا ، حاكما ، واليا ، وزيرا , و… ويمنع كذلك من الظهور أو المشاركة في أية مهرجانات أو مسيرات أو انتخابات و يمنع من التأشيرات و السفرالي الخارج ، ويوضع تحت انظار وزارة الداخلية و جهاز أمن الدولة ، حتي اذا بدرت منه دعوات للعنصرية و اثارة الفتن و النعرات او اي تصرف يخل بالامن العام للبلاد ، فانه ينفي الي السجن في الشمال ويترك هناك سنين حتي يفيق من غيه و يعود .

المادة الثانية : أي شخص يترشح لمنصب نائب في البرلمان فلا بد ان تتوفر في ملفه الشروط التالية و علي رأسها : شهادة من امام مسجد الحي او المنطقة التي يترشح باسمها ، مذكورفيها حضورالمعني أربعين صلاة فجر في مسجد الحي متتالية خلال العام و لو مرة واحدة وتكون هذه الشهادة مختومة و موقعة من الإمام و جماعة المسجد ، فهذه الشهادة شرط اساسي و دليل يرتاح له اهل الحي ويطمئنهم و سكان المنطقة التي يترشح هذا النائب باسمها علي أصواتهم وانه سيطالب بحقوقهم و يؤديها لهم بامانة و اخلاص .

 المادة الثالثة : أي ملف مرشح برلماني لا تتوفر لديه هذه الشهادة ، فملفه مرفوض من طرف وزارة الداخلية و قصر العدالة و اللجان المنظمة للانتخابات ، وصاحبه مصنف انه ” غير لائق” و غير مؤهل ليكون نائبا برلمانيا عن ناخبي الحي او المنطقة التي يسكن فيها , وكذلك يعد شرط السكن في المنطقة التي ينوي الشخص الترشح لمنصبها البرلماني شرط أساسي في ملف الترشح.

المادة الرابعة : الترشح لرئاسة الجمهورية : يشترط في من يتقدم لهذا المنصب ان يكون ضابطا عسكريا سابقا ، فدستور البلاد يقر بان الرئيس هو القائد الاعلي للقوات المسلحة و هذه الخصلة لا تلصق الا بالضباط ، ثم ان ضباط الجيش هم اصحاب ضبط وربط و سهر و جد و اخلاص و هم مؤهلون اكثر من غيرهم لتولي مهام الرئاسة و القيادة العامة للبلاد .

المادة الخامسة : تعميم مفهوم الحكم المدني و الدمقراطية وانها منهج حديث دخيل علي حياة البشرية , حلول فرضها البعض وجاؤوا بهذه الانتخابات و الصخب و صناديق الاقتراعات التي لا تفرق بين تصويت الرقاص و اللص قاطع الطريق و بين تصوت العالم الفقيه و المفكر و الضابط و الدكتور والمهندس و الطبيب , دعوة باطلة ورفض بواح لقوانين و نواميس الكون التي يقوم عليها الوجود و التي هي الاختلاف والتفاوت والتفاضل و اللا مساوات , فليمشي الكل الهوينا, وليحافظ الجميع علي روح التعايش السلمي و التآخي, فقضية الانتخابات ليست مسألة عميقة ولا ينبغي ان تؤدي الي الصراعات , و الدمقراطية زبد زائل و الآية الكريمة تقول : ” اما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ” .

المادة السادسة : اصلاح التعليم بالعودة للتعليم العمومي المجاني و الاستمرار في غلق المدارس الخاصة تدريجيا و مضاعفة الرواتب و تحسين الامتيازات لكل العاملين في قطاع التعليم.

المادة السابعة : الرفع من ضارب التربية الاسلامية و تعميم تعلم اللغة العربية و فرضها علي كافة المدارس الخاصة و العمومية و الاجنبية باعتبارها لغة القرآن و هي الضامن الوحيد لتلاحم الشعب الموريتاني و اندماج شرائحه و الحفاظ علي وحدته.

المادة الثامنة : تعميم تعلم اللغات الوطنية و اعادة كتابتها بحروف اللغة العربية بدل حروف اللغة الفرنسية ، وذلك انتقاما لارواح الآلاف من اخواننا الزنوج الافارقة الذين ماتوا و رمي بهم بأعالي البحار في تجارة الرقيق و البواخر التي كانت تنطلق من جزيرة جوري في السينغال مصدرة الزنوج كقطعان ماشية مرصوصون بعضهم فوق بعض في جوف باخرة ضيق ليصلوا الي شواطئ اوروبا و امريكا ٥٠ الي ٦٠% احياء و الباقي يرمي به ميتا في عرض البحر.

فانصافا لهؤلاء وتلك الحقبة السوداء في تاريخ الافارقة الزنوج, الذين استعبدتهم فرنسا وغيرها ظلما وعدوانا , فلا بد من التخلي عن حروف الطغاة المستعمرين في كتابة لغاتنا الوطنية و ابدالها بحروف اللغة العربية التي هي لغة القرآن ولغة ديننا المشترك الاسلام ، و اذا كان في الامر صعوبة فليتخذ اخوتنا الزنوج حروف اللغة الصينية او التركية او الروسية او اية لغة اخرى غير الفرنسية لكتابة لغاتنا الوطنية.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى