رؤيا بوست: قال حمادي ولد نافع المرشح على لائحة الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم بأن العمدة السابق اعمر ولد محمد سيدي بدأ في التعبئة لصالح حزب “تواصل” المعارض بعد فشله الذريع في الانتخابات البلدية وفق تعبيره.
وأضاف ولد نافع في تصريح لرؤيا بوست :”.. السيد اعمر ولد محمد سيدي دعا فاعلا سياسيا -كان ينسق معه خلال الحملة السابقة- يدعى حامدينو معروف بمدنية لعيون وهو منتسب وناشط سياسي في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية دعاه للتصويت للوائح المعارضة، ةقد رفض الأخير قائلا بأنه دعم لد محمد سيدي في الشوط الأول كمرشح لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والحزب لم يتخذ موقفا رغم أنه من الطبيعي أن يعلن دعمه لحزب من أحزاب الأغلبية الرئاسية بدل أحزاب المعارضة”.
واكد لد نافع بأنه اشعر منسيقة حملة الحزب وخاصة المنسيق ايسلم ولد سيدي، وفدرالي الحزب الحاكم والوزير السابق إسلم ولد محمد فال والوزير السابق ابو بكر ولد أحمد بولاية الحوض الغربي ابي ولد دوسو الذي قال له بأن الحزب لم يتخذ موقفا بعد بخصوص اللائحة التي سيدعم في الشوط الثاني.
وتابع ولد نافع بأن السيد الراظي ولد بهلي وهو حليف لأعمر ولد محمد سيدي خلال الانتخابات صرح أمام عدد من الأشخاص بالدعوة للتصويت لصالح حزب تواصل المعارض الذي يخوض شوطا ثانيا في مواجهة الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP، وقال حسب ولد نافع مخاطبا مرشح تحالف تواصل وحاتم “اج مانك لاهي تتفكد من صوت”.
وأعتبر بأن دعوة العمدة السابق وبعض حلفائه للتصويت للائحة المعارضة المنافسة في جولة الإعادة التي انطلقت اليوم بتصويت قوات الأمن والجيش يعد خرقا لتعهدات ومواثيق أحزاب الأغلبية الرئاسية، وارجع الأمر لفشل العمدة السابق في آخر محاولة للعودة للواجهة بعد تقديمه لطعون في نتائج الانتخابات البلدية اظهرت عكس ما كان يتوقع حيث ظهرت اصوات جديدة بلغت 47 صوتا لصالح مرشح الUDP محمد ولد سيداحمدات.
وقد اتصلت رؤيا بوست بالراظي ولد بهلي الذي اكد بأنه لن يدعم مرشحي الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، موضحا بأن مرشحي اللائحة اعضاء في الاتحاد من اجل الجمهورية لكنهم مارسوا الدعاية ضد الحزب ووصل بهم الأمر لمنافسته بلوائح انتخابية داخل البلدية ضمن حلف معروف، وحرضوا شعبية الاتحاد على التصويت لغيره، وبالتالي -يضيف ولد بهلي- نحن لا ندعو لحزب تواصل بالمطلق لأنه حزب معارض وموقفنا واضح تجهاه كفاعلين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ولكننا لن نصوت للاتحاد من أجل الديمقراطية الذي وجه لنا طعنة في الظهر.
وتابع ولد بهلي بأن ذات الأشخاص اللذين يدعمون الUDP ببلدية لعيون ينافسون لائحة الاتحاد من أجل الجمهورية ببلدية اكجرت من خلال دعم لائحة منافسة عن حزب الديمقراطيين الموريتانيين .