أخبارالمستعرض

لقطة إفراغ شاحنات الجيش لحمولة المساعدات…التعليق المزيف على الصورة؟

رؤيا بوست: أثارت لقطة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لشاحنات تابعة للجيش الوطني تفرغ حمولتها في مخازن في إحدى ولايات انواكشوط تعليقات عفوية ومتحاملة وساخرة بسبب فبركة المعلومة حول النازلة،واعتبر هؤلاء بأن الجيش يعبث بالمساعدات ويضعها في غير موضعها.

المعلومة الغير مفبركة -حول الصورة- تفيد بأن شاحنات للجيش تحمل مؤنات غذائية للسكان في إطار عملية دعم 20 ألف أسرة محتاجة، تم تخصيصها لحمل المساعدات الغذائية في إطار تنفيذ خطة التخفيف من آثار مكافحة وباء كورونا التي أطلقها رئيس الجمهورية، وتم وضع خطة للحد من الاكتظاظ والتجمعات من أجل إيصال المساعدات للمواطنين مع الحفاظ على التباعد الإجتماعي، وقد كان لزاماً على الشاحنات تفريغ حمولتها في مخازن قريبة من اماكن التدخل في مقاطعات وأحياء نواكشوط، وقد خصصت لها مفوضية الأمن الغذائي مخازن لتفريغ حمولة المواد الغذائية، واثناء وصول سيارات الجيش كانت المخازن مغلقة بعد مغادرة العمال، وقد صدر لهم أمر بانتظار وصول مسؤول من مفوضية الأمن الغذائي، وهو ما اضطر شاحنات الجيش لتفريغ حمولتها في سيارات اخرى بحضور ممثل عن مفوضية الأمن الغذائي CSA بانتظار تفريغها في المخازن وهي اللقطة التي استغلها البعض لترويج شائعات عن القوات المسلحة التي تدخلت بشكل استثنائي كما هو ملاحظ من الجميع لتوصيل المساعدات للمستحقين من المواطنين لباب البيت.

 وسخرت امكاناتها اللوجستية لتوصيل العلف لولايات الداخل عوضا عن مهمتها الأساسية في الدفاع عن الحوزة الترابية وتأمين  الحدود.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى