منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج عن ولد لمخيطير

طالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراح المدون محمد الشيخ ولد لمخيطير،في عرضية وقعتها 32 منظمة حقوقية من بينها سبعة منظمات موريتانية.

وقال بيان للمنظمة اطلعت عليه رؤيار بوست أن 32 منظمة حقوقية تقوم بحملة من أجل إطلاق سراحه وتوفير الحماية له.

و قالت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة “فريدوم ناو” (الحرية الآن)، ومنتدى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا، و28 منظمة حقوقية أخرى: إنه ينبغي على السلطات في موريتانيا الإفراج فوراً، وبصورة آمنة عن أحد المدونين الذي لا يزال قيد الاحتجاز على الرغم من قرار محكمة الاستئناف قبل سنة واحدة لتخفيف حكم الإعدام.

وقد وقعت على العريضة 32 منظمة من بينها عدد من المنظمات الموريتانية كهيئة الساحل التي يراسها ابراهيم ولد بلال ولد رمظان، وحركة إيرا، ولا تلمس جنستي ، رابطة النساء معيلات الأسر التي ترأسها الحقوقية آمنة بنت المخطار، و الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان” ، منتدى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا، منظمة نجدة العبيد، منظمة من أجل موريتانيا خضراء وديمقراطية.

لا يزال محمد شيخ ولد امخيطير، 35 عاماً، قيد الاحتجاز في مكان ما مجهول، مع التضييق على الزيارات التي يتلاقها من عائلته، ولم يسمح له بالاتصال بمحاميه؛ بعد أن تقاعست السلطات عن احترام قرار محكمة الاستئناف الصادر في 9 نوفمبر 2017.

وقالت كيني فطيم ديوب، مديرة الحملات في برنامج غرب أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: “إن استمرار احتجاز محمد امخيطير إنما يدل على ازدراء شديد لحكم القانون من قبل السلطات الموريتانية؛ فمحمد امخيطير سجين رأي أصبح مصير حياته في أيدي السلطات لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير.