إحتضنت مدينة نواذيبو صباح اليوم الجمعة انطلاق الحملة المنظمة من خلية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالدرك الوطني .
وتهدف هذه الحملة التي بدأت من نواكشوط ومرحلتها الثانية اليوم في نواذيبو إلى الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية .
وفي كلمته الافتتاحية للحملة قال النقيب الدركي العبادلة ولد الشيخ ماء العينين رئيس الخلية أنه لايخفى على أحد أهمية مدينة نواذيبو وخصوصية موقعها الجغرافي والامني والاقتصادي وأن هذه الحملة تهدف الى حماية الولاية وقاطنيها من آفة المخدرات بل وتحصينها من هذا العدو الذي لايقل خطورة عن أي عدو آخر إلا أنه يعمل بصمت ويضرب من الداخل وبأيادي أبناء الوطن .
وأضاف أنه تم الإعداد لهذه الحملة بشقييها التحسيسي والتكويني لكي تشمل كافة المؤسسات المدنية المتاحة وكافة القطاع الأمني والعسكري تحت قيادة المنطقة الأولى فميدانيا قد تم التخطيط كي تشمل هذه الحملة كافة المؤسسات التعليمية والتي يبلغ عددها 40 مؤسسة تحت وصاية الإدارة الجهوية بالاضافة إلى اليد العاملة في الصيد وغيره وكافة المنتديات والجمعيات والنوادي الشبابية والرياضية والنسوية و القصر ونزلاء السجن المدني و رابطة الأئمة والمحاظر على مستوى الولاية.
ويتبع فريق الحملة لخلية الدرك الوطني لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية التي إنطلق عملها 2018 والتي تتولى إضافة للدورالتقليدي للدرك الوطني المتمثل في الجانب الردعي فإنها تتكفل وتتولى الجانب الوقائي وقد تم وضع برنامج وطني سيشمل جميع أنحاء البلاد .
وقدم العرض مجموعة من الخبراء الدركيين حيث قدموا تعريفا للمخدرات ومخاطرها و أنواع المخدرات وطرق الوقاية المبكرة .