الرئيسية / أخبار / ولد حجبو: حزب الكرامة يرحب بمناقشة مأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية
الدكتور شيخنا ولد حجبو
ولد حجبو: حزب الكرامة يرحب بمناقشة مأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية
رؤيا بوست: قال النائب الدكتور شيخنا ولد حجبو بأن حزب الكرامة ليس لديه اي مانع لمناقشة المواد 26,28 المتعلقة بتحديد المأمورية الرئاسية.
واوضح ولد حجبو _فى أول تصريح لرئيس حزب سياسي ونائب برلماني(2018) يدعو لفتح المأمورية الرئاسية الغير دستورية_ بأن التعديل الدستوري في 2006 تم على عجل وفي مرحلة انتقالية، وهم في حزب الكرامة يدعون لمناقشة تلك المواد في ظل إجماع وطني ، وقال بأن خيارات الشعب الموريتاني أوضحت أن هناك التفافا وتعلقا برئيس الجمهورية، وهو ما يدل على مطالبة الشعب بالاستمرار بوجود الرئيس كرجل يحكم البلد، الشئ الذي جعل حزب الكرامة يتبنى خيارات الشعب بخصوص التمسك برئيس الجمهورية، وتعزيز دور المؤسسات حسب المتحدث، معتقدا بأن سياسة النظام الحالي ضرورية للبلاد، وهم متمسكون بالنظام الحالي لأنهم داعمون لرئيس الجمهورية وعلى قناعة بأنه الخيار الأمثل وفق تعبيره.
واعتبر بأن الدساتير يتم اعتمادها على أساس المصالح، وقد تستدعي الضرورة إعادة النظر في بعض موادها من خلال منتخبي الشعب الموريتاني، وعندما يقررون ذلك فهو برنامج سياسي من منتخبي الشعب حرصا منهم على الإجماع الوطني، باعتبار الديمقراطية حكم الأغلبية، وقد يكون تقدير الأقلية غير مناسب.
واكد بأن تحديد المأوريات لم يكن موجوداً سابقا، كما أنه يمكن تعديله، وقال:” نحن كسياسيين وقادة رأي لم نكن على استعداد خلال الفترة الانتقالية لصياغة قوانين محل إجماع، وانا شخصيا أميل للرأي الذي يعتبر بأن العالم الثالث بحاجة اكثر لدوران عجلة التنمية والاستقرار”.
ووصف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالرجل الديمقراطي، نافيا أن يكون يساهم في صناعة الدكتاتور، لأن خلفية الرئيس_يقول ولد حجبو_ وقناعته ديمقراطية، وهو من كان يدعوا للحوار بين الطيف السياسي، ولديه قناعة تامة بعمل تنمية لموريتانيا، مشيرا إلى أن تعلق المواطن البسيط في الريف والحضر برئيس الجمهورية يعبر عن انعكاس التنمية والخدمات بشكل إيجابي عليه.
واعتبر رئيس حزب الكرامة أن موريتانيا تعيش مرحلة جديدة من تاريخها ما يعكس أهمية برلمان 2018، وهو ما دفع الأغلبية لتنظيم خياراتها وتبادل الأفكار والتشاور.
و أكد بأن انتخاب الشيخ ولد بايه رئيسا للجمعية الوطنية لم يجد أي تحفظ من قبل النواب وكان محل إجماع، وهو ما عبرت عنه صناديق الاقتراع باعتباره خيارا للأغلبية.
واعتبر بأن تدخل رئيس الجمهورية خلال الحملات الانتخابية كان ضروريا لتقوية الجبهة الداخلية، وأكد دعم حزب الكرامة للرئيس الجمهورية وحكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين.