محمد ولد سيد احمدات/ صورة من الملصق الإشهاري للمرشح
ولد سيداحمدات يخسر بلدية لعيون في مواجهة تحالف المعارضة والحزب الحاكم
رؤيا بوست: خسر محمد ولد سيداحمدات منصب عمدة بلدية لعيون بعد منافسة قوية مع تحالف من الأحزاب المعارضة وبدعم من الحزب الحاكم بلعيون في سابقة بالمقاطعة.
وقد حصل ولد سيداحمدات على نسبة وصلت ل 40% رغم قراره المنافسة على المقعد البلدي في الوقت المستقطع، بعد اختيار الحزب الحاكم للعمدة السابق اعمر ولد محمد سيدي كمرشح للاتحاد من أجل الجمهورية، وهو القرار الذي دفع بولد سيداحمدات لخوض غمار المنافسة من بوابة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم ،وقد كان تجاوزه للشوط الثاني من الانتخابات البلدية _التي اقصت مرشح الحزب الحاكم بالجولة الأولى_ بمثابة مفاجئة للرأي العام المحلي .
و شكلت جولة الإعادة بلعيون منعطفا استثنائيا تحالفت خلاله أحزاب الصواب+ إيرا، البناء والتقدم، والتحالف الشعبي التقدمي- والأحزاب المشكلة للائحة المنافسة من حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” وحزب “تواصل” و اتحاد قوى التقدم وحزب المستقبل، إضافة لدعم صريح أو تقاعس من ابرز قيادات الحزب الحاكم المحليين اللذين اكد بعضهم صراحة دعم لائحة المعارضة، في حين أكد البعض الآخر عدم تصويته للائحة الUDP بقيادة ولد سيداحمدات، مع ضعف الامكانيات اللوجستية الخاصة بالحملة، وبرغم من كل تلك العوامل تمكنت اللائحة من الحصول على نتيجة تفوق ثلث أصواب الناخبين ببلدية لعيون خلال الشوط الثاني، لكن الأهم بالنسبة لمراقبي الحراك السياسي بلعيون أن التحالف الذي يعد ولد سيداحمدات أحد قياداته أظهر تفوقا وحنكة سياسية أهلته للمرتبة للثانية .
2018-09-16