ولد عبد العزيز يؤكد بأنه سيقود الأغلبية بعد انتهاء مأموريته ويشير لخلافة “غزواني”

وصف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وزير الدفاع محمد ولد الغزواني بأنه من أقرب وأخلص اصدقائه، ذلك في إجابة على سؤوال لصحيفة لموند الفرنسية حول ما إذا كان مرشحه لرئاسيات 2019، وهو الاحتمال الذي ينفيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

واوضح في مقابلة مع صحيفة لموند “Le Monde” الفرنسية أنه لم يقرر لحد الساعة المرشح الذي سيقوم رغم ثنائه على الفريق محمد الغزواني .

وأكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه سيقوم باحترام الدستور الذي يحظر عليه الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة لكنه لا يحظر عليه مواصلة ما وصفها بقيادة حزبه الحاكم وتنظيم وقيادة الأغلبية من أجل أن تظل السلطة عند الأغلبية على حد تعبيره.

وانتقد  دور البعثة الأممية في مالي MINUSMA المينوسما، معتبرا بأن مهمتها غير واضحة وهي تكلف المجتمع الدولي 880 مليون أورو سنويا ،بينما لم يستطع المجتمع الدولي توفير أقل من 400 مليون أورو لقوة دول الساحل المشتركة التي تقودها موريتانيا، وذلك لتوفير المعدات وتجهيز القوة، مشيرا إلى أن هذه القوة الأقليمية ستحتاج ل 115 مليون سنويا ، وهي بانتظار الإيفاء بالوعود .
وأكد بأن موريتانيا ستعيد الأمور إلى نصابها الصحيح بعد تسلم الفريق حننا ولد سيدي لقيادة هذه القوة، وقد تقرر بناء مقر جديد G5 في باماكو، وأن القوة المشتركة ستحارب الإرهاب بفاعلية.

ووصفت الصحيفة الفرنسية ذائعة الصيت الرئيس الموريتاني بأنه اعاد الأمن لبلده في حين يكافح نظرائه في بوركينا فاسو ومالي والنيجر لإعادة الاستقرار، كما أن يرمز للرئيس الذي يصر على أنه سيغادر في نهاية ولايتيه في حين يتشبث الآخرون بالسلطة.

نص المقابلة في صحيفة Le Monde