رؤيا بوست: قال المرشح محمد ولد مولود في أن التغيير حتمي، وأن جولته في الولايات كانت خير دليل على أن الشعب الموريتاني يتطلع لتغيير النظام الحاكم والذي يحاول لبس عباءة أخرى من خلال مرشح آخر وفق تعبير القيادي اليساري.
معتبرا -خلال مهرجان خطابي لجماهير مناصريه- بأن “المعركة” التي ولدت حالة الاستقطاب الطبيعية في التنافس الانتخابي المحموم بين معسكرات المرشحين لرئاسة الجمهورية لا تدار عبر الخيام المطرزة والمقرات الفخمة، والصور المكبر و لافتات الشوارع الضخمة التي تملأ كافة أرجاء المدينة.
وتابع القيادي اليساري حول مظاهر الحملات الانتخابية -خلال مهرجانه الختامي بالعاصمة – أن التغيير لا يأتي عبر الخيام المطرزة ولا من رحم السلطة في إشارة للمترشح محمد ولد الغزواني.
وانتقد بشدة المأموريتين الرئاسيتين لرئيس الجمهورية الحالي محمد ولد عبد العزيز معتبر بأن المترشح ولد الغزواني هو استمرار لذلك النهج وفق المرشح المعارض.
[envira-gallery id=”34441″]
واعتبر بأن ترشحه يأتي لإحياء أمل الشعب الموريتاني في التغيير، متعهدا بزيادة الرواتب للضغف، وإعطاء أولوية لسكان الريف وبالمنمين والمزارعين، وقال:” .. أنا لا امن على الشعب بالتضحيات التي اقدمها”.
وقد نظمت حملة المترشح محمد ولد مولود مهرجانها الجماهيري ما قبل الختامي بالعاصمة نواكشوط، -بحضور زعيم التكتل أحمد ولد داداه وعدد من الشخصيات ورؤساء الأحزاب المنضوية تحت ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي الداعم للمرشح- مساء اليوم في ساحة إبن عباس.
وينتظر أن يتم تنظيم المهرجان الختامي لائتلاف قوى التغيير الديمقراطية الداعم للمرشح محمد ولد مولود في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.