أخبارالمستعرض

تنافس محموم على عمادة سلك الأطباء بموريتانيا(أبرز المرشحين)

رؤيا بوست:  ينتظر أن يتم اختيار اللائحة النهائية لمرشحي منصب عميد الأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان الموريتانيين  بعد انتخاب هياكل النقابة، وقد تقدم  لمنصب العميد -حتى الآن- عدة مرشحين غير رسميين بانتظار انتخاب هياكل النقابة.

ومن بين المرشحين الأوفر حظا -حسب مراقبين- الدكتور  المعروف عبد الله ولد منيه أخصائي امراض العيون الذي يصفه معارضوه بأنه مرشح “الوزارة”، و يجد ولد منيه منافسة قوية من البرفسور حماه الله ولد سيد المين مدير مستشفى بوعماتو لأمراض العيون، ويحظى أخصائي طب العيون ولد سيد المين برصيد علمي  ومهني محترم، وبتقدير كبير بين الاطباء، إلا أن اتساع دائرة المصوتين له تتقلص بسبب عدم خدمته في مستشىفى عمومي منذ فترة طويلة الشيء الذي لم يمكنه من التعاطي المباشر  واليومي بشريحة واسعة من الوسط الطبي المهني المشارك في التصويت.

ومن المرشحين البارزين  لخلافة النقيب السابق اخصائي الجراحة العامة الدكتور موسى ابات، رئيس قسم الجراحة في مستشفى الصداقة.

وكان النقيب السابق  الدكتور أحمد ولد الزين قد رفض الترشح بعد ترأسه النقابة منذ منتصف التسعينات.

ويبرز إسم الدكتور أحمدو عطاء الله توفيق اخصائي طب وجراحة الاسنان كمرشح ضمن مرشحي مكتب الاسنان و يعتمد على رصيد معتبر من سلك اطباء الاسنان الذي يعتبر السلك الاكثر من حيث عدد المهنيين المنتسبين.

وقد تقدم 22 مرشحا أوليا للتنافس على عشرة مقاعد في قسم الاطباء، بينما تقدم 17مرشحا للتنافس على ستة مقاعد في قسم أطباء الأسنان، و 17 مرشحا لقسم الصيادلة يتنافسون على ستة مقاعد، بانتظار اللائحة النهائية مساء اليوم، ويطالب الصيادلة واطباء الاسنان بفصلهم في نقابة مستقلة عن النقابة الام.

وقد اشترطت اللجنة المشرفة على الانتخابات أٌقدمية 10 سنوات من التسجيل في السلك للمرشح، وعدم قبول الملفات حتى انتخاب المكتب الجديد الذي يصوت عليه سلك الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة، و المكون من عشرة أطباء، وهو ما يعتبر إقصاءا واضحا للأطباء الشباب، وإبعادهم من مراكز القرار في النقابة.

رؤيا بوست

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. العلومات الواردة عن البروفيسور حماه ولد سيدي الأمين غير دقيقة فرجل خدم في المستشفى الحكومي في روصو سنوات عديده
    حين كان طبيب عام وبتالي يمتلك تجربة في الخدمة العمومية في قطاع الصحة كبيره عكس ماورد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى